تحديث] غريق سيهات.. كتب الله له حياة جديدة على يد الهلال الأحمر ومركزي القطيف غادر تنويم الأطفال في صحة جيدة بعدما كان في حالة "حرجة"

القطيف: ليلى الخميري

الحمد لله؛ تحققت النهاية السعيدة الثانية لحالة الطفل السوري الثاني، بعد شقيقه. الطفلان غرقا ـ بعد مغرب أمس ـ في منطقة زراعية ترفيهية غرب سيهات، وتمّ إنقاذ الأول (3 سنوات)، في مكان الحادث، فيما نُقل الثاني إلى مستشفى القطيف المركزي، وهو في حالة حرجة.

لكنّ لطف الله أدرك الصغيرين، وتأكدت “صُبرة” من مغادرة الطفل الثاني ـ عصر اليوم ـ قسم باطنية الأطفال بمستشفى القطيف المركزي. وقال مصدر طبي إن الطفل “آدم” غادر المستشفى وهو في صحة جيدة، برفقة والدته، بعد الاطمئنان عليه خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضاف أن الطفل سيتابع في العيادات الخارجية، حيث تم تحديد موعد للاطمئنان عليه .

يذكر أن الطفل قد تم إحضاره بسرعة قياسية من قبل الهلال الأحمر في حالة “إنقاذ حياة”.

الخبر السابق

تحديث] نجاة الغريق الثاني بعد إنعاشه في مركزي القطيف

القطيف: ليلى الخميري

ولله الحمد، نجا الطفل الثاني  ابن السنوات، الثلاث بعدما تعرض برفقة أخر للغرق في منطقة زراعية غرب مدينة سيهات.

وأفادت مصادر في مستشفى القطيف المركزي، أن الوضع الصحي للطفل مستقر، وخضع لمراقبة مشددة، مشيرة إلى أن الطفل سوري الجنسية وكان في قسم الطوارئ. وقد تحسنت حالته – قبل قليل – ونُقل الى التنويم في قسم الباطنية.

يذكر أن الطفل تم إسعافه اليوم بمستشفى القطيف المركزي، بعد نقله بواسطة الهلال الأحمر، بعد انتشاله من حادث غرق تعرض له مع أخيه في منطقة زراعية غرب سيهات

وقد أسعف شقيقه في موقع الغرق ونجا.

الخير السابق.

غرق طفلين في منطقة زراعية غرب سيهات.. ونجاة أحدهما

وجود طبيب ساعد على إسعاف الأول في الموقع.. ونقل الآخر إلى “المركزي”

القطيف: ليلى الخميري

قالت مصادر مطلعة إن طفلين من جنسية عربية غرقا، بعد مغرب اليوم، في تجمّع مائي في منطقة زراعية ترفيهية غرب مدينة سيهات.

المعلومات المتوفّرة؛ قالت إن أحد الطفلين في عمر 5 سنوات والآخر في عمر 3، وقد سقطا في تجمع مائي، في غفلة من ذويهما بعد حلول الظلام.

وشهد الموقع حالة استنفار بعد الانتباه إليهما، ومحاولة إنقاذهما، وإبلاغ الهلال الأحمر الذي باشر الواقعة بواسطة فرقتين.

وقبل وصول الهلال الأحمر؛ تم إسعاف أحدهما في الموقع على يد طبيب كان موجوداً بالصدفة في المكان. وحسب المصادر فقد ظهرت عليه نوبة تشنُّج.

وبعد وصول الهلال الأحمر نُقل الطفل المتشنّج إلى مستشفى في مدينة سيهات، فيما نُقل الآخر إلى مستشفى القطيف المركزي، وهو الطفل الذي لم يتبيّن وضعه الصحي حتى الآن.