استثمار “جزيرة المرجان” يدخل مرحلة فتح المظاريف للارتقاء بالواجهات البحرية والكورنيش

الدمام: صُبرة

بعد طرحها باشتراطات ومعايير فنية خاصة لضمان الجودة، وكفاءة المستثمرين، وبنسبة بناء محدودة، لإتاحة أكبر مساحة للزوار والمتنزهين مجاناً، أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، عن فتح مظاريف العروض الفنية للمشروع الاستثماري لتشغيل وتطوير (جزيرة المرجان)، بكورنيش الدمام.

من جهته قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بأن هذه الخطوة تأتي امتداداً لجهود الأمانة في إطلاق المشاريع والمبادرات الاستثمارية المميزة والنموذجية والريادية بالتماشي مع رؤية المملكة 2030 لتحقيق مفهوم كفاءة الإنفاق، وتنمية الايرادات، وإشراك القطاع الخاص في التنمية والارتقاء بالأنشطة الترفيهية، والسياحية، وتعزيز عناصر جودة الحياة، ودعم الحركة الاقتصادية بالمنطقة، لتوفير فرص وظيفية جديدة وتنويع الوجهات السياحية.

وأضاف “تزخر جزيرة المرجان بمسطحاتها وأشجارها الخضراء وسط مياه الخليج العربي، وتستقطب السواح، وأهالي المنطقة الشرقية، خصوصًا مع اعتدال الأجواء، حتى أصبحت مع مرور الوقت معلماً بارزاً؛ ووجهة سياحية، وترفيهية في الدمام.”

وأبان أن “عملية الخطوات التطويرية تتسارع لهذه الجزيرة الاصطناعية السياحية التي جرى تشييدها عام 1991م، لتطال مرافقها المتنوعة، حيث يجري العمل على دراسة طرحها للاستثمار من قبل وكالة الاستثمارات وتنمية الإيرادات بأمانة المنطقة الشرقية، بنسبة استثمار محدودة وستطور المساحات الأكبر بالخدمات، والمرافق العامة، والتي تخدم مرتاديها والمتنزهين مجاناً.”

وقال الجبير، أن أمانة الشرقية تستهدف في خططها تطوير الواجهات البحرية، والكورنيش، حيث تقع جزيرة المرجان التي يتوسطها برج بارتفاع 30 متراً على غرار الأبراج الإسلامية، مع وجود المسطحات الخضراء، وأنواع الأشجار والنخيل والزهور، على مساحة تقدر بأكثر من 60 ألف متر مربع، على امتداد كورنيش الدمام؛ يربطها طريق جسر؛ على جانبيه حماية حجرية، حيث تتوزع بالجزيرة 25 مظلة خرسانية ذات طابع معماري مميز، بمساحة 2000 متر مربع، إضافة إلى مقاعد جلوس.

وتحوي الجزيرة، التي يحيطها سور من الحديد بطابع جمالي متصل بأعمدة خرسانية بطول 2500 متر، مرسى لقوارب التنزه، وألعاب الأطفال المتنوعة، ومواقع لتقديم الأطعمة، ومواقف مخصصة للسيارات بمساحة تتجاوز 8 آلاف متر مربع، إذ يجري حالياً أعمال تطوير وتجميل، وإعادة تأهيل الممرات، وترميم المظلات والجلسات.

وتسعى الأمانة إلى تطوير كامل الجزيرة بمرافقها وأنشطتها المتنوعة من ألعاب، ومقاهٍ ومطاعم، وخدمات وجلسات شواطئ، ومراسي القوارب الخاصة، والنزهات، ومسارات للدراجات، وساحات عامة متعددة الاستخدام، وغيرها من الخدمات؛ دعمًا للترفيه والسياحة وبرامج جودة الحياة، وتحقيق المنشود من هذه المشاريع التطويرية في إنشاء وجهة سياحية جديدة بالدمام تحتضن زوار وقاطني المنطقة.