في احتفال القطيف بـ “ملائكة الرحمة”.. الأطفال يرتدون ملابس أمهاتهم.. الممرضات التجمع الصحي وشبكة القطيف احتفلا بـ "اليوم العالمي"

القطيف: أفراح آل شويخات

لأنهن ملائكة الرحمة، كان لكل منهن قصة وعبرة، تتخللها مواقف إنسانية، لا تُعد ولا تحصى، كشفن عنها، على هامش احتفال شبكة القطيف الصحية، اليوم (الأربعاء) باليوم العالمي للتمريض، الذي يحتفل به العالم في 12 مايو من كل عام.

حضر الحفل الدكتور رياض الموسى الرئيس التنفيذي للشبكه، وعبدالله ناجيل مدير إدارة التمريض في التجمع الصحي بالمنطقة الشرقية، وعدد من قيادات التجمع وشبكة القطيف.

وفي الفعالية، ارتدى أطفال صغار ملابس التمريض الملونة، معبرين عن فرحتهم باليوم العالمي.

وفي كلمته، أشاد الدكتور الموسى بطاقم التمريض في مستشفى القطيف المركزي، وحثهم على بذل المزيد من الجهد، لتقديم رسالتهم الإنسانية النبيلة.

ومن جانبه، قدم ناجيل رئيس قسم التمريض في المجمع، الشكر إلى قسم التمريض بصفة عامة، ومستشفى القطيف بصفة خاصة، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل منسوبي المستشفى، وخاصة أثناء جائحة كورونا، وما تميز به المستشفى من جهود، أسهمت في تجاوز تداعيات الجائحة.

من الواقع

وضمَّنت أمل الحساوي رئيسة التمريض في شبكه القطيف، كلمتها قصة، وقعت لها في حياتها العملية، وقالت “أفتخر وأعتز بهذه المهنة العظيمة”.

وأضافت “أستطيع أن أشبّه شبكة القطيف بالأرض الخصبة، التى رُويت بالعرق والجهد، وأثمرت ثماراً يانعة، تُعلي من قيمة التمريض لمهنة إنسانية في المقام الأول، وأبرز ما في هذه الثمار، الوقوف جنباً إلى جنب المريض، وتوفير احتياجاته، ورفع معنوياته، حتى يسترد عافيته ويتماثل للشفاء”.

تكريم

بعد ذلك، تم تكريم بعض أفراد طاقم التمريض، على تفانيهن واخلاصهن في العمل، ومنهن:

ـ  معصومة آل سواري (لجنة الصيدلة ومراجعه الملفات)

ـ هبه آل صلاح  

ـ ريم الدحيليب

ـ صباح اليوسف

ـ رحاب الكعيبي

ـ عقيل محيميد

كما تم تكريم المنظمين والمتطوعين والرعاة، ومنحهم دروعاً تذكارية وشهادات شكر وتقدير.

عمل إنساني

وكشفت إحدى الممرضات، عن عمل إنساني، قامت به، على هامش مهام عملها. وقالت “قمت بمبادرة جمع مال لطفل تعسر على ذويه تأمين مبلغ العلاج، بسبب تكلفته العالية، ومساعدته على العلاج، والحمد لله تم علاجه، وشفي”.

توزيع الجوائز

في فقرة توزيع الجوائز على الأقسام، تقاسم أكثر من قسم طبي، جائزة أفضل فيديو قصير، منها قسم المناظير، الذي بين في القسم دوره فيما يقدمه للمريض من خدمات.

أركان ومنتجات

وبعد الانتهاء من الحفل، قام الدكتور رياض بافتتاح الأركان المشاركة في الفعالية، التي أشرفت عليها ممرضات.

وضمت الأركان المشاركة، ركناً عن الأعمال الخشبية، أشرفت عليه مريم ادريس المحسن (ممرضة في إحدى المراكز الصحية في القطيف)، وعرضت أعمال والدها الخشبية. وتقول “هذه هي أول مشاركة لي”.

ركن آخر، عبارة عن صالون “همسه بيوتي” للممرضه المتقاعدة سميرة الدخيل، التي عرضت فيه منتجات طبية خاصة بالعناية بالشعر والجلدية، وأعمال المساج.

ومن الأركان المشاركة، ركن المنتجات الطبية، وتضمن جهاز مضخة محاليل وريدية. وأوضح حسين درويش اختصاصي منتجات طبية، عمل الجهاز، وكيف يمنح المريض الدواء أو الغذاء بكميات يحددها الطبيب.

فيما عرضت أزهار قريش، أكواباً صنعتها بنفسها، وراهنت زهره منصور الزوري في ركنها الخاص، على منتجاتها من قصص الأطفال، وحثت على القراءة من الكتب والابتكار، بعيداً عن الأجهزة الالكترونية”.

على الجانب الآخر، تباهت الممرضة رباب السليمان بعرض عبايات مطرزة من تصميمها. وكسرت الممرضة  أزهار أحمد، التقليدية في نشاط الأركان، وعرضت في ركن خاص، لوحاتها التشكيلية، أمام الحضور. وشاركتها الفنانة التشكيلية بنين الباشا، وكشفت عن جديدها من لوحات رسمتها بالفحم.

وأبدعت ضحى أخضر، مختصة فن المكرميات أو العقد. وأرجعت سبب تسمية العقد، لأن البحارة كانت تعقد الخيوط قديماً. وضحى مدربة لكثير من الهاويان ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.