لا جديد.. بحر سيهات ملوّث.. ولا أحد مسؤولاً عن الأزمة المزمنة مطالب السكان لم تتحقق ولا يُعرف مصدر اللون الأحمر في البحر الأزرق
سيهات: شذى المرزوق
المشكلة كما هي منذ سنوات، وحتى اللحظة لم تُعلن أي جهة رسمية مسؤولية أي جهة عن المشكلة البيئية المستعصية.. وما زالت مياه كورنيش مدينة سيهات تعاني مشكلة التلوث البيئي البحري، حيث تغير لون مياه الكورنيش، اليوم الأربعاء، إلى اللون الأحمر تدرجاً للون البني، بالإضافة إلى انبعاث الرائحة الكريهة والمنفرة لمرتادي الكورنيش.
وعلى الرغم من المطالب المتكررة من أهالي مدينة سيهات لإيجاد حل لهذه المشكلة التي تعاود الظهور بين وقت وآخر، إلا أن هذه المطالب لم تصل بهم إلى أي حلول جذرية لعلاج التلوث، ومشكلة مصبات الصرف الصحي المتصلة بالكورنيش، ما يتنافى مع الصورة الحضارية للمكان، ليكون وجهة مناسبة لمرتادي الكورنيش.
وقد سبق أن رصدت “صُبرة” صوراً مختلفة لهذه المشكلة، بما فيها نفوق الأسماك، وتلون المياه، ومشاكل الرائحة المنبعثة من أنابيب المصبات المائية منذ أكثر من سنتين، ولاتزال في متابعة لهذه المشكلة البيئية، وكان آخر المستجدات التي نشرتها صبرة هو تشكيل لجنة بمتابعة من إمارة المنطقة الشرقية في أبريل من العام الماضي لدراسة مشاكل بحيرة سيهات وإيجاد حلول لها.
اقرأ أيضاً
بقع التلوث في كورنيش سيهات مجدداً.. الحل مستعصي.. يا «زمان الصمت»
[عاجل] إمارة الشرقية تشكّل لجنة لحلّ مشكلات بحيرة سيهات “البيئية”
لك ان تتخيل كان كرنيش حي الكوثر قبل عشر سنوات من أفضل مواقع في الشرقية ومن كثرة صب المجارى بها أصبح موقع كريه الرائحة بمجرد السياقة بجانبه، والان كرنيش حي الغذير من أفضل المواقع في المنطقة حيث بدلة البلدية كل ما استطاعة للتطوير وللأسف نست ماهو الاهم وهو البيئة حيث أن طول الكرنيش 1200 متر ويوجد به اربع 4 مصب للمجاري، بمعنى مصب لكل 300 متر الروائح الكريهة تنبعث منها، وكأنك يا ابو زيد ماغزيت