محاضرة في صفوى: 9 أعشار مدمني “الشبو” مختلّون أسرياً
القطيف: صُبرة
خلصت محاضرة عن المخدرات، نظمها مستشفى صفوى العام، إلى أن المخدرات تستهدف في المقام الأول، من لديهم مشكلات أسرية، للوقوع في براثنها، مشيرة إلى أن أضرار المخدرات، وإن كانت كبيرة ومخيفة، إلا أنه من السهل تجنبها، بالتوعية والتثقيف الصحي.
وتبنى تنظيم المحاضرة، قسم الخدمة الاجتماعية الطبية، في قطاع الوسطى في شبكة الخدمات الصحية الطرفية (مستشفى رأس تنورة، صفوى، عنك، والمراكز الصحية)، وقدمها مبارك الحارثي، عضو مؤسس جمعية “تعافي” الخيرية لتأهيل المدمنين في المنطقة الشرقية.
وتتزامن المحاضرة، مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات، التي تشنها أجهزة وزارة الداخلية، ضد تجار المخدرات ومروجيها، وحملت المحاضرة عنوان “المخدرات.. أضرارها وكيفية الوقائة منها”.
واستعان الحارثي برسومات وإحصاءات، تبين تأثير كل نوع مخدر على الشخص، وقال إن هناك أنواعاً ذات تأثير كبير، وتنتهي بمشكلات عميقة، تنعكس على الشخص المدمن ومحيطه الأسري والاجتماعي.
وقال إن “الدراسات الميدانية أثبتت أن 91% من متعاطي مادة الشبو المخدر، لديهم مشكلات أسرية، إما بسبب تفكك الأسر بفعل الطلاق، وتشريد الأبناء، أو بسبب المشكلات الزوجية”، مشيراً إلى أن “الشبو يتسبب في ارتكاب متعاطيه 96% من تصرفات غير منطقية، إما بسبب الغضب أو التسرع وعدم الاتزان”.
وعلى هامش المحاضرة، نفذ طالب في متوسطة صفوى، مشهداً مسرحياً، تناول فيه تأثير رفقاء السوء، ودوهم على جذب الشخص للإدمان. وهو ما علق عليه الحارثي، موضحاً أن “توعية الآباء للأبناء، وتحذيرهم من رفقاء السوء وغيرهم، باتت مهمة، من أجل تجنبيهم الوقوع في بئر الإدمان، الذي قد ينتهي بالسجن أو الموت”.
وأشارت الاختصاصية الاجتماعية وديعة علوي آل شرف، من مركز صحي صفوى، إلى أن المحاضرة، تندرج ضمن الحملة التي ينظمها قسم الخدمة الاجتماعية الطبية، من يوم أمس الأول (الإثنين)، ومستتمرة إلى يوم غد (الخميس).. وقالت إن المحاضرة أفادت العديد من الحضور، من آباء وأمهات واختصاصيين.