من حق المريض إلزام الطبيب بغسل يديه قبل الكشف "مركزي القطيف" يجمع الممارسين للتحذير من أخطر طريقة لنشر العدوى

القطيف: فاطمة آل محمود

وجهت فعالية غسل الأيدي، التي نظمها مستشفى القطيف المركزي صباح اليوم (الثلاثاء)، رسالة مهمة إلى الحضور، مفادها أن آلاف الناس حول العالم، يتوفون، بسبب انتقال العدوى إليهم، بوسائل عديدة، منها اليد، التي يجب الاهتمام بنظافتها وتطهيرها بطريقة صحيحة، على مدار الساعة.

المستشفى نظم الفعالية في البهو، مشاركةً منه في تفعيل أنشطة اليوم العالمي لغسل الأيدي، مُشدداً على أهمية التفاعل الاجتماعي والإعلامي مع الحدث، في إطار المحافظة على الصحة العامة.

حضر الفعالية ممارسون صحيون في المستشفى، ونظمها قسم مكافحة العدوى، الذي قالت رئيسته الدكتورة فاطمة الشيخ إن “الكثيرين حول  العالم، يموتون بسبب العدوى المكتسبة في المستشفيات”، مشيرة إلى أن “السبب يكمن في عدم تنظيف الأيدي بالطريقة الصحيحة”. وقالت الشيخ إن “الأيدي تعتبر الوسيلة الأكثر نقلاً للعدوى بين المرضى و بين الممارسين الصحيين أنفسهم”.

وأشارت إلى الفعالية التي “تستهدف توعية الكادر الصحي والزوار، بأهمية غسل اليدين جيداً بطريقة صحيحة، تمنع وتحد من انتشار العدوى”.

وأكملت “جميع المرضى معرضون لانتشار الجراثيم، ولكن الأكثر عرضةً هم الأطفال والمرضى المنومون في قسم العناية الحرجة، لكون المناعة لديهم منخفضة”، مشيرة إلى أن “فوائد غسل الأيدي بشكل صحيح، يقلل من انتشار العدوى في المستشفيات بنسبة ٥٠٪”.

المطالبة بالحق

ومن جانبها، أوضحت فاطمة الداوود اختصاصية مكافحة العدوى في المستشفى الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدي، سواء بالماء والصابون، أو بالمعقم. وقالت “مدة غسل اليدين، تستغرق من ٢٠ إلى ٣٠ ثانية، لتنفيذ ٦ خطوات، أهمها تشابك الأصابع وتدليكها، وكل خطوة تستغرق ٥ ثوان”.

وشددت على وجود حق للمريض في أن يطلب من الممارس الصحي غسل يديه، قبل مباشرة عمله، قائلة للمريض “ارفع صوتك دائماً وطالب بحقك”.

اليوم العالمي

واليوم العالمي لغسيل اليدين، هو عبارة عن حملة، تهدف إلى حث ملايين الأفراد في العالم على غسل أيديهم بالصابون، باعتبارها عاملاً أساساً في الوقاية من الأمراض.

ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه، الذي انعقد في ستوكهولم من 17-23 أغسطس، وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين، واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في 15 أكتوبر عام 2008،  وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة، تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاماً دولياً للصرف الصحي.

وقد جرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس. وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.

تعليق واحد

  1. الاهم من غسل الايدي يجب ان يقتنع الطبيب بان مريضه له الحق ان يسأل عن مرضه اي سؤال وان يسمح للمريض بأن يسأله عن مرضه اي سؤال ولا ينظر الطبيب للمريص بأته جاهل لا يحق له ان يسأل وان يعتبر الطبيب نفسه بان له الحق في ان يفعل ويقرر مايشاء دون اطلاع المريض على مايريد ان يفعل. وكأن المريض عليه ان يستمع ويفعل مايأمره الطبيب دون نقاش.
    للاسف غالبية الاطباء الشرقيين لديهم حالة الانا المتضخمة فلا يقبلوا اي استفسار من المريض.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×