لا ختم ولا توقيع.. مرضى الـ “سيكلسل” محاصرون بين “الألم” و “شبهة” المخدرات آل غانم يطالب "الصحة" بالتوثيق في تطبيق "صحتي" أو إصدار وثقائق رسمية

القطيف: ليلى الخميري

ترامادول.. مورفين.. أوكسي.. أوكسي كودون.. بريجابالين “لريكا”.. جابابنتين.. كلّها، وغيرها، أدوية خاضعة لتنظيم التداول الطبي، ويمكن العثور عليها في سيارة أي مريض بفقر الدم المنجلي، المعروف بـ “سيكلسل”. ووسط حملة الحرب على المخدّرات؛ يُمكن أن يجد حاملها مشكلة، والسبب أنها لا تُدوَّن في تطبيق “صحتي”، كما أن أوراق صرفها الصادرة عن المستشفيات؛ لا تحمل أي ختم يخص وزارة الصحة..!

أمام هذا الوضع يواجه الشاب جاسم غانم آل غانم قلقاً مستمرّاً في تنقله اليومي. ومع انتشار أخبار القبض على حاملي الأدوية الخاضعة للتنظيم؛ لم يعد بإمكانه حملها مع في سيارته، على الرغم من احتياجه لتناولها في أوقات محددة على مدار اليوم.

تآكل المفاصل

آل غانم ثلاثيني، متزوج ولديه طفلان، ويعمل موظفاً في جامعة الملك للبترول والمعادن.. وهو يعاني “فقر الدم المنجلي المزمن”، وقد وصلت إصابته بالمرض الصعب إلى إلى تآكل مفصلي الحوضين والكتفين لديه. وسبق أن أصيب بجلطتين بالرئة. وتستدعي حالته الصحية أن يتناول 5 أنواع من الأدوية الخاضعة للرقابة، التي لا غنى عنها.

وقد عرض مشكلته لـ “صُبرة” موضحاً أن حمل هذه الأدوية يحتاج إلى تصاريح موقعة ومختومة من الطبيب والمستشفى لصرفها، حتى لا يقع في المحظور، وبدلاً من أن يتلقى العلاج، يصبح متهماً بتعاطي المخدرات”.

يُضيف “يتم وصف الأدوية التي تخضع للرقابة، للمرضى الذين يعانون أمراضاً حادة ومزمنة، وفقاً للممارسات الطبية المسموح بها، وفي العادة يتم تزويدنا بنسختين مطبوعتين من الحاسب الآلي، الأولى تحمل بيانات المريض كإثبات على استلامه الأدوية من الصيدلية، والثانية تحمل بيانات الدواء مذيلة باسم الطبيب دون توقيعه وختمه”.

ويقول إن “عدم وجود توقيع الطبيب وختم المستشفى يتسبب لحاملي هذه الأدوية في مشكلات أمنية، قد تتسبب في تحويلهم إلى التحقيق بشبهة التعاطي أحمل الحيازة”، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعد “من عوائق ذهابه إلى العمل العمل، أو حتى التنقل في الشارع ومصادفة الدوريات، خاصة في الوضع الراهن مع حملة الحرب على المخدرات”.

توقيع وختم

ويطالب آل غانم، وزارة الصحة بأن تُلزم منسوبيها بالتعاون مع المرضى “بتزويدهم بتصاريح موقعة من الطبيب المعالج، أو الطبيب الذي يصرف الدواء، إضافة إلى ختم المستشفى، وإضافة أسماء هذه الأدوية في نظام “صحتي”، ليجعلهم مطمئنين في التنقل وبحوزتهم الأدوية”.

 

 

 

 

 

‫4 تعليقات

  1. يا محمد العلي لا تتكلم فيما لا تفقه
    ناس مرضى الله يساعدهم على مرضهم ويساعدهم على الناس الي مثل تفكيرك
    هذي علاجات خاضعة للرقابة تصرف من مستشفيات حكومية لأمراض محددة
    إذا المريض هذا علاجه تبغاه يوقف عن العلاج علشان ترضى

  2. بلغو على كاتب التعليق محمد العلي يتهم شاب بريء ومريض يتعاطى مخدرات وصار يطلع حجايج عشان يغطي على وضعه
    حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا محمد العلي والله يبليك عشان تعرف كيف تتكلم عدل وتتهم الناس

  3. احين يوم طلعت الحكومه كلن بطلع عذره وبطلع حجايج حق يغطون على اوضاعهم نتمنى الكل يحاسب

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×