#ترند سعودي حزين.. الزهراني ما زال يُغرد بألسنة الفوتوغرافيين توفي متأثراً بإصابة سقوط من علو 300 قدم في جبال السودة

القطيف: صُبرة

رغم رحيله الخميس الماضي، إلا أن تفاصيل وفاة المصور هاني الزهراني، مازالت متداولة على نطاق واسع، في مواقع التواصل الاجتماعي، التي بكى نشطاؤها رحيل الشاب، وترحموا عليه كثيراً.  

ومن ارتفاع 300 قدم، في أعالي جبال السودة، سقط  الزهراني، وظل 15 دقيقة، ينازع الموت مستغيثاً، إلى أن فارق الحياة، بسبب وعورة المكان وصعوبة وصول رجال الدفاع المدني إليه.

الزهراني، الذي عشق التصوير في الأماكن الطبيعية، والاحتفاظ بالصور في مجلداته، لم يكن يتوقع أن هوايته، ستكون سبب رحيله.

وبحسب مصادر إعلامية، ذكر متعب، شقيق الضحية “كنت على تواصل معه قبل وفاته بـ3 ساعات، وفي الساعة العاشرة صباحاً، كان هاني يريد أن يلتقط مقطع فيديو لأحد الجبال في السودة، بمسافة 10 أمتار، إلا أن “حزام الأمان” اختل به، وسقط على جنبه، وأصيب بكسر في الحوض والعمود الفقري”.

وأضاف “بعد سقوطه، تم التواصل مع الهلال الأحمر والدفاع المدني وطيران الأمن، إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى المنطقة التي سقط فيها لوعورتها”.

وأضاف متعب “عملية الإنقاذ امتدت من العاشرة صباحاً حتى 4:00 عصراً دون جدوى، فقرر أحد أصدقائه المتسلقين النزول للمنطقة، وانتشال جثة هاني، بمساعدة عدد من المنقذين، وكنا نريد نقله إلى مكة، ولكن بسبب وعورة الطريق والأمطار، تم نقله إلى الباحة، وتمت الصلاة عليه عصر اليوم، ودفنه بمسقط رأسه”.

والزهراني مدير قسم التصوير في صحيفة مكة الإلكترونية في المنطقة الشرقية، كما يعمل مصورًا في نادي الاتحاد السعودي، ويتميز تصويره بالدقة المتناهية عند تصويره القمر في جميع مراحله، وهي التقاطات يصعب تكرارها، بالإضافة إلى تصوير أحداث مفعمة بالحماس والإثارة، في البر والبحر والجو. والفقيد متزوج ولديه 3 أطفال، أكبرهم ابنة (11 عاماً).

الزميل العزيز

وقال الزميل عادل بن سعد الذكرالله في حسابه، ناعياً الفقيد “لاحول و لا قوة الا بالله و إنا لله و إنا اليه راجعون وغفر الله للفقيد الغالي الزميل العزيز المبدع هاني الزهراني وأسكنه الفردوس إلاعلى في جنة النعيم وعظم الله اجركم أسرته الكريمه و الاصدقاء و الزملاء الاعلاميين و المصورين الأعزاء”.

فيما قال  عبدالله بن عرابي مغرداً “إنا لله وإنا اليه راجعون، واحسن الله عزاء أهله وذويه، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ، شغوف بعمله ومهنته غفر الله له، فلا تنسوه من الدعاء”.

وشارك أصيل الشدوي في رثاء الفقيد، قائلاً “رحمك الله يا صديقي،  وفاة الأخ والزميل المصور هاني عبدالله عائض الزهراني أحد أبناء قرية النصباء، اثر سقوطه من مرتفعات السودة، بعد أعمال تصوير مع شركة السودة، نسأل الله له الرحمه والمغفرة، اللهم أسكنه الجنة من غير عذاب ولا حساب يارب. لن ننسى التاريخ العظيم الذي صنعته”.

هاني مات؟

ونعته خديجة عبدالله في حسابها، وقالت متسائلة:

هاني مات؟

يعني خلاص ماراح يكمل؟

حقيقي انا مصدومة، لكن في تاريخ المصورين حيتسجل اسمه بحروف من ذهب

فيه ناس بمجرد مايخلص الشغل معهم يختفون، لكن هاني كان شخص ودود مع الكل

هاني كان بيصور وسقط من جرف

عال الى هوه سحيقة لكنه اكيد

في مكان احسن عندرب العالمين

الله يرحمك ويغفرلك يارجل ياطيب

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×