تحديث] #بلغ_عنهم.. 19 رأس مخدرات في قبضة الأمن خلال يوم واحد 429 كيلو حشيش و10 شبو و5.3 مليون حبة إمفيتامين في جازان و جدة و الرياض و الشمالية و الجوف
القطيف: صُبرة
يوم جديد من الحرب على المخدرات، بدأته أجهزة وزارة الداخلية، بالإعلان عن الإطاحة بـ17 مهرباً وتاجراً للسموم، في كل من جازان والحدود الشمالية وجدة.
الإحصائية ليست نهائية حتى الآن، إذ أنها قابلة للزيادة في باقي ساعات اليوم، خاصة بعدما اعتمدت الوزارة سياسة الضربات الاستباقية لعصابات تهريب المخدرات.
البداية كانت من جازان، التي شهدت عملية أمنية مشتركة، تم فيها إحباط محاولة تهريب 428.8 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر، و128 قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر، في محافظة جزيرة فرسان، كانت معدّة للنقل والترويج في مدينة جازان.
وتضافرت جهود إدارة التحريات والبحث الجنائي في المنطقة، بالتنسيق مع المديرية العامة لحرس الحدود والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، في القبض على 6 متهمين، وهم 3 يمنيين، ومقيمان مصريان، ومواطن، لتهريبهم ونقلهم وتلقيهم المواد المخدرة، وضبط بحوزتهم مبلغ 470,950 ريالاً، وهواتف متنقلة، وجرى إيقافهم، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وأحيلوا إلى النيابة العامة.
وتواصلت جهود “الداخلية” في الحرب نفسها، ولكن في منطقة الحدود الشمالية، التي شهدت قيام المديرية العامة لمكافحة المخدرات، بالقبض على 5 مواطنين، روّجوا أقراصًا من مادة الإمفيتامين المخدر، وجرى إيقافهم، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة.
وكانت آخر عمليات الضبط التي أعلنت عنها الوزارة اليوم، العثور على 5.280.000 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، مخبأة داخل شحنة أحجار ومستلزمات بناء في ميناء جدة الإسلامي، بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وتم القبض على مستقبلي الشحنة في منطقة الرياض ومحافظة جدة، وهم 6 أشخاص؛ بواقع 4 مقيمين، ووافد بتأشيرة زيارة، ومواطن، تم إيقافهم،، واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة.
وفي الجوف، ألقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن روج مادة الحشيش المخدر، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، أحيل إلى النيابة العامة.
وفي جدة أيضاً، ألقى رجال المديرية العامة لمكافحة المخدرات القبض على مقيم باكستاني بمحافظة جدة، روّج 10.1 كيلو جرامات من مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
ولم تنس الوزارة في حربها، على تعزيز الجانب التوعوي بين المواطنين والمقيمين، وإشراكهم في تلك الحرب، عبر دعوتهم إلى الإبلاغ عن مهربي المواد المخدرة وتجارها، تحت شعار #بلغ_عنهم، ويتم هذا في وقت متزامن مع قيام حسابات حكومية أخرى، مثل وزارة الصحة، والنيابة العامة، بتوعية المجتمع بأضرار المخدرات، وأهمية الابتعاد عنها، وتجنب الشبهات.