حول العالم] فضيحة “مَنَوية”.. هولندي يسبّب أزمة “تزاوُج الأخوة” بين 600 طفل..! ممنوع قضائياً من التبرّع بحيواناته.. أو التواصل مع المتزوجين الجُدد
وسائل إعلام: صُبرة
عمره 41 سنة فقط، ومع ذلك؛ أنجب أكثر من 550 طفلاً من أرحام نساء في دول كثيرة. كلّ هذا العدد أنجبه بفعل تبرّعه بحيواناته المنوية، عبر عيادات خصوبة. وتقول بعض المعلومات إن العدد يقارب 600 طفل، وهو ما تسبّب ـ حسب القضاء الهولندي ـ بأزمة قرابة وأخوّة، ومن المحتمل أن يتم التزاوج فيما بينهم..!
القصة هولندية، وهي الثانية من نوعها في البلد نفسه، بعد فضيحة الطبيب التي انتشرت في 2019، وكشفت عن إنجاب 49 طفلاً بواسطة مدير بنك “حيوانات منوية”، خان الأمانة. ولم يُكشف النقاب عن قصته إلا بعد وفاته بعامين.
وفي قصة الأربعينيّ الأخيرة؛ تناولت وسائل إعلام عالمية تفاصيلها التي كان آخرها أمر قضائي هولندي ضدّ “جوناثان” يلزمه التوقف عن التبرع بـ “حيواناته” المنوية، لأنه “مصّخها”، بعد تضخّم ذريته “عالمياً”، وتجاوزه القانون الهولندي الذي لا يُجيز التبرع بأكثر من 25 طفلاً من 12 عائلة فقط.
الفحل “جوناثان” مهدّد بدفع غرامة 100 ألف يوريو لو استخرج من عضوه التناسلي سائلاً منوياً بقصد التبرع. والإجراء الأخير ليس الأول، ففي عام 2017؛ مُنع من التبرع لعيادات الخصوبة بعد اكتشاف إنجابه أكثر من 100 طفل.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام< فقط طلبت منه محكمة في لاهاي قائمة بجميع العيادات التي تبرع فيها، كما ألزمته بأن يطالب العيادات بإتلاف حيواناته المنوية.
وفوق ما تُلاحق “جوناثان” من اتهامات تخصّ التبرع؛ انتشرت عنه معلومات تقول إنه أغوى مئات النساء، منذ نشاطه “المنوي” عام 2007م. وقد لاحقته مؤسسة هولندية حقوقية خاصة بالأطفال، بعد اتهام طفل إياه بأنه وُلد من نطفته، وعلى ذلك بدأت محاكمته.
وبعد تتابع التحقيقات تكشّفت فضيحة ضخمة، وبحسب ما نسبت وسائل إعلامية عالمية للمتحدث باسم المحكمة، غيرت مارك سميلت فإن “النقطة المهمة هي أن شبكة القرابة هذه مع مئات من الإخوة غير الأشقاء والأخوات غير الأشقاء كبيرة للغاية”.
وأفادت المعلومات أن “أبناء” المتبرع “الفحل” بينهم 100 طفل وُلدوا في هولندا، لكنّ كثيراً منهم غير مسجلين في عيادات. وامتدت “خدماته” إلى عيادات في جارتها الدنمارك، وهذه الأخيرة أرسلت “حيواناته” إلى مستفيدين في دول أخرى.
ووُصف ما فعله “جواناثان” بأنه ارتكب خطأً كبيراً، لأن كل الأطفال أصبحوا جزءاً من شبكة قرابة ضخمة، مع مئات من الإخوة غير الأشقاء، وهو أمر لم يختاروه.