يوم أسود على تجّار السموم.. سقوط 13 مجرماً في الشرقية وجازان وجدة تغريدة وزير الداخلية تزيد من وتيرة نشاط الأجهزة الأمنية في ملاحقة المتورطين
تويتر: صُبرة
يتوالى سقوط مهرِّبي وتجّار ومروِّجي المخدرات بجميع أنواعها في المناطق كافة، وسط حرب تشنها أجهزة وزارة الداخلية، لمواجهة هذه الآفة، والقضاء عليها.
وكان للرسالة التي وجهها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أكد فيها إلى جدية الوزارة في مواجهة المخدرات، أثرٌ كبيرٌ في تعزيز هذه الحرب، وشموليتها.
وقال الأمير عبد العزيز في تغريدة له، عبر حسابه في “تويتر”، في إشارة إلى عمليات القبض على مروجي المخدرات “ضربة تتلوها ضربات، لن ينجو منها مروجو ومهربو المخدرات، ومن يستهدفون مجتمعنا ووطننا”.
حصيلة اليوم
وبعد إعلان القبض على مروج مخدرات باكستاني في الشرقية اليوم (الأحد)، أعلنت دوريات الأفواج الأمنية في منطقة جازان القبض على مواطن حاول تهريب نبات القات المخدر، بعد أن خبأه في سيارة كان يقودها في محافظة الدائر، وتم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى جهة الاختصاص.
وفي جازان أيضاً، ألقت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع العارضة القبض على 9 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية، لمحاولتهم تهريب نبات القات المخدر.
وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمضبوطات إلى جهة الاختصاص.
وفي جدة، ألقت دوريات الأمن القبض على مخالف لنظام أمن الحدود ومواطن، روَّجا مادة الإمفيتامين المخدر.
النيابة العامة
وضمن حملة التوعية بأضرار المخدرات، دخلت النيابة العامة على الخط، واصفة إياها بأنها “آفة خطرة، تهدد الأمن والمجتمع والصحة”.
وقالت النيابة في تغريدة لها “تشدد العقوبات في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، بناءً على الخطورة التي تمثلها المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية محل الجريمة ـ من الهيروين أو الكوكايين أو أي مادة مماثلة لها الخطورة نفسها، مثل الشبو والإمفيتامين”.
وذكرت النيابة في تغريدة أخرى “يُعاقب بالسجن كل من ضبط يتردد على مكان مُعد لتعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، وذلك أثناء تعاطيها، مع علمه بما يجري في ذلك المكان، وإن لم يثبت تعاطيه.