في يومه العالمي.. الطبيب البيطري حارس الصحة المغيّب للإنسان والحيوان والبيئة والأمن الغذائي
الدمام: صُبرة
فيما يحتفي الأطباء البيطرون بيومهم العالمي، الذي يُحتفل به في السبت الأخير من شهر أبريل، من كل عام، سلط مسؤولون في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، الضوء على طبيعة الدور الذي يقدمه الطبيب البيطري، وشمولية هذا الدور، ليصل مداه إلى الحيوان والإنسان والبيئة معاً.
وصادف الاحتفاء هذا العام 29 أبريل (أمس)، وينطلق تحت شعار “التنوع والإنصاف والشمول”.
وهنأ مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري الأطباء البيطريين بهذه المناسبة، واصفاً دورهم بـ”الحيوي والبارز في الحفاظ على الصحة العامة من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والعمل على وضع الخطط اللازمة للوقاية منها، وعدم انتقالها إلى الإنسان، والتأكد من الصحة العامة، وسلامة الغذاء داخل أسواق النفع العام والمسالخ ومشروعات الألبان، وتسمين الحيوانات، ومشروعات الدواجن، والتصدي للأمراض ومكافحتها، ومنع دخولها إلى المملكة عبر تشديد الرقابة على واردات المملكة للإرساليات الحيوانية عبر المنافذ المختلفة، بالإضافة إلى العديد من الأدوار التي يؤديها الأطباء البيطريون”.
ونوه المطيري بدور الوزارة في دعم مهام الطب البيطري بشكل عام، من “تخصيص العيادات والمختبرات، والمحاجر البيطرية للكشف والتشخيص وتقديم الخدمات البييطرية من خلال الطب وعلاج الحيوانات، وكذلك وضع البرامج التنموية والتدريبية لدعم الطبيب البيطري، بما يحقق نمو الخدمات البيطرية، وتطوير وتنمية الثروة الحيوانية لتحقيق لرؤية المملكة 2030”.
من جانبه، أوضح مدير إدارة الزراعة في الفرع المهندس زكي آل عباس أن “جمعيات الأطباء البيطريين في دول العالم تحتفل سنوياً بهذه المناسبة، بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع، والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان”.
وقال “وتعود بداية الاحتفال إلى عام 2000م حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوماً عالمياً للطبيب البيطري”.
فيما بين مدير الوحدة البيطرية في الدمام الطبيب البيطري محمود الخميس أن دور الأطباء والمساعدين البيطريين “أساس في تطبيق مفهوم الصحة الواحدة، الذي يعنى بصحة الانسان والحيوان والبيئة، ودوره البارز في المحافظة على غذاء الانسان من مصدر حيواني، والرقابة على جودة سلاسل الإمداد، وصولاً إلى المستهلك النهائي”.
وأضاف “كما يعد الإرشاد البيطري ركيزة في خدمة المجتمع، وحلقة وصل بين المربي والطبيب البيطري في توعية الهواة والمربين الماشية والدواجن وملاك الخيل على أهمية الرعاية والرفق بالحيوان واختيار التغذية الجيدة بالطرق المثلى، مع عدم استخدام اي مستحضر دوائي إلا بإستشارة البيطري مع رفع الوعي الصحي بطريقة التخلص الأمن من النافق دون حدوث اي إضرار للبيئة”.