آل رمضان: غداً رياح السرايات.. وبعد غدٍ أمطار نيسان
القطيف: صُبرة
أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن غداً (الجمعة) يبدأ الدر ٢٧٠، وفيه تبدأ رياح السرايات، التي تُعرف بالبارح الصغير، مشيراً إلى أنها رياح شمالية غربية في الخليج بين منتصف أبريل، حتى أواخر مايو، وغيوب نجم الثريا ٤٠ يوماً.
وأضاف آل رمضان “بعد غد (السبت) يبدأ طالع الرشاء، وهو ثاني موسم الذراعين. وقال “الذراعان هو المطر الذي يكون قدره ذراعاً، وآخر النجوم اليمانية، وخامس طوالع فصل الربيع، والرشاء هو الحبل، ولذلك يوصف أنه العقدتان بين السمكتين في برج الحوت، والصحيح أنه نجم المراق في كوكبة المرأة المسلسلة، ويعرف بـ”قلب الحوت”.
وأكمل آل رمضان “من خواص قلب الحوت، كثرة أمطاره، وهو مطر نيسان المشهور، وهو ما أعتقده العرب أنه سبب انعقاد اللؤلؤ في الصدف، وفيه تهاجر طيور الصفارب والخواضير والقمري والغرانيق، وفيه يعتدل الجو ليلاً، ويميل للحرارة نهاراً، وتغرس فيه فسيل النخيل، ويجنى العسل، وتسمد الأشجار، وتدلى عذوق النخيل بعد ٨ أسابيع من التلقيح”.
واختتم آل رمضان بالحديث عن الكنة، وقال “الكنة من كنّ وأكن، بمعنى أخفى وأسر، ومنه ما أكننتم، أي أخفيتم، وفي التراث الفلكي، هي غيبوبة الثريا في شعاع الشمس، وتعرف أيضاً بالخفوق، ويعدونها ٤٠ يوماً، حيث لا تبدو للناظر إلا حدود منتصف يونيو، رغم حسابهم طالعها بعد أسبوع منه، وهي آخر مظاهر فصل الربيع محلياً”.