يوم الأرض.. صرخة لإنقاذ البيئة
القطيف: صُبرة
دعا الفلكي سلمان آل رمضان الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في يوم الأرض، وقيام كل شخص وجهة بمسؤولياتها تجاه حماية كوكب الأرض من الأخطار البيئية المحيطة به.
وقال آل رمضان يوم الأرض، الذي يصادف 22 أبريل من كل عام (اليوم)، جاء استجابة موحدة، لبيئة في أزمة، بفعل الإنسكابات النفطية والضباب الدخاني والأنهار الملوثة واشتعال النيران.
وأضاف في مثل هذا اليوم من عام 1970، قام نحو ٢٠ مليون أمريكي بالنزول إلى الشوارع والجامعات ومختلف المدنـ للاحتجاج على الجهل البيئي، والطلب بطريقة جديدة بحماية الكوكب، ومنه أصبح هذا اليوم عالمياً بمسمى بـ”يوم الأرض”، وظهرت قوانين وإجراءات بيئية أمريكية لذلك، وإنشاء وكالة حماية البيئة، ولذلك اختارت الأمم المتحدة التي صنفته أحد أيامها في العام نفسه، واختارت هذا اليوم عام ٢٠١٦ لتوقيع اتفاقية باريس التاريخية، بشأن تغير المناخ.
ويشارك أكثر من مليار شخص في ١٩٢ دولة في أنشطة يوم الأرض كل عام، ما يجعله أكبر احتفال مدني في العالم.
وقال آل رمضان “اليوم، ندعوك لتكون جزءًا من يوم الأرض، والمساعدة في تعزيز العمل المناخي في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف “يركز موضوع يوم الأرض لهذا العام (٢٠٢٣) على إشراك أكثر من مليار شخص وحكومة ومؤسسات وشركات في يوم الأرض، للاعتراف بمسؤوليتنا الجماعية، وللمساعدة في تسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر منصف ومزدهر للجميع، نحن نركز على إعادة صياغة المحادثة، وتسريع العمل، وجمع الكل معًا لفهم أن هذا في متناول أيدينا إذا عملنا معًا، سواء كنا نتخذ إجراءات بشكل افتراضي وجماعي أو إجراءات شخصية، إذ يمكننا الانضمام إلى أكبر حركة بيئية على وجه الأرض”.