الأسير المطيري يعود إلى وطنه وسط شائعات استشهاده عام 1438 أطلقوا اسمه على أحد شوارع المجمعة
تويتر: صُبرة، ديسك صُبرة
قالوا استشهد، ومنهم من قال إن زوجته تزوجت شقيقه من بعده، وأطلقوا اسمه على أحد شوارع محافظة المجمعة، ليعود بعد 7 سنوات من الأسر إلى عائلته وسط فرحة عارمة.
بدأت القصة عام 1438هـ، بعد اختفاء غلاب المطيري في الحد الجنوبي وانقطاع أخباره، ثم وردت معلومات عن استشهاده. وتكريماً له تم إطلاق اسمه على أحد شوارع المجمعة، واقتنع كل من يعرفه أنه بالفعل استشهد.
وتوضيحاً للحقائق وقطع الشك باليقين، ظهر خالد المطيري، شقيق غالب، على شاشة إم بي سي، في أكتوبر 2020، ونفى كل هذه الشائعات، مؤكداً أن زوجة أخيه لم تنجب، ولم تتزوج بعده من الأساس.
ثم تأكدت معلومات الشقيق بعودة غلاب المطيري ضمن 16 أسيراً سعودياً تم الإفراج عنهم في عملية لتبادل الأسرى والمحتجزين مع الحوثيين.
ووصل المطيري، يوم السبت، إلى أرض الوطن عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو توثق لحظة استقبال المطيري من قبل أسرته وذويه.
ومع ذلك؛ علق بعض رواد مواقع التواصل، مصرّاً على معلومات مغلوطة عن استشهاده عام 1438؛ ثم عودته حياً إلى عائلته. لكنّ الخبر السعيد، هو عودة البطل إلى وطنه وأهله، وفي ذلك قال المغرد عبدالعزيز عبدالرحمن “شعور جميل ومختلط ما بين الفرح والحزن”.
وأضاف آخر “الحمد لله على سلامته، والآن تيقن أن قيادته ووطنه لم ينسوه، وأكرموه حياً وأسيراً، والموضوع لم يقف على تسمية شارع، بل رعاية أسرته ضمن برنامج أسر الشهداء”.
وقال مغرد يدعى المزهر “الحمدلله على سلامته، ولم شمله بأسرته بعد ماتجرعوا مرارة الفقد طول هذا الوقت، غلاب بطل وسوف يبقى هو والأبطال الذين أسروا وعادوا، والذين استشهدوا نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يعوض الوطن وأهلهم فيهم خيراً”.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العميد الركن تركي المالكي، قد أعلن عن وصول (19) أسيراً من قوات التحالف إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض ظهر أول أمس السبت، من بينهم (16) أسيراً سعودياً و (3) أسرى سودانيين وذلك في إطار عملية تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح (250) أسيراً من الحوثيين غادروا مطار أبها الدولي إلى صنعاء.
وبين العميد المالكي أن عملية تبادل الأسرى محل الاهتمام البالغ من القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف لإنهاء ملف الأسرى واستعادة جميع الأسرى والمحتجزين.
واختتم العميد المالكي تصريحه بتثمين قيادة القوات المشتركة للتحالف جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ على دعم وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
