هدية من المخرج القفاص.. 75 صورة من كواليس “طاش العودة” 20 حلقة تمّ تصويرها في 58 يوماً.
القطيف: أمل سعيد
“الليله كانت آخر حلقة من طاش العودة. شكراً لراعي الفكرة معالي تركي آل الشيخ. هذا العمل صنعناه بحب ورغبة صادقة في أسعاد الناس”
بهذه التغريدة التي نشرها الفنان ناصر القصبي، مساء البارحة، في حسابه في تويتر، يُسدل الستار على “طاش العودة”، المسلسل الذي انتظرته عيون المشاهدين لأكثر من 12 عاماً.
20حلقة فقط لهذا الموسم، لكنها كانت أكثر من كافية لتشعل مواقع التواصل الاجتماعي من جديد حول أفكار ورؤى المسلسل، شخصياته، أبطاله، وحتى الديكورات المستخدمة فيه؛ كلها تحولت إلى مادة للنقد الذي وصل بعضه للتجريح وحتى التكفير.
وربما ساهم الوقت القصير جداً (58 يوماً) لإنتاج مسلسل بهذه المكانة في حدوث بعض الهفوات التي تلاقفتها عيون المشاهدين قبل ألسنة النقاد، وعن ذلك أكدّ مخرج العمل محمد القفاص إن صعوبة إخراج هذا العمل تحديداً تكمن بأنه عمل منتظر من شريحة من الجمهور، وصفها بأنها “مرعبة”، مختلفة الأمزجة والثقافات، وأضاف “كثير من هذا الجمهور من يدلو بدلوه، ومنهم من يشيد ومنهم من يتذمر، ومنهم من يقترح ومنهم من ينتقد، ومنهم ومنهم ومنهم، وكل هذا كان هاجساً لدي منذ البداية، وهذا حال جميع الأعمال الجماهيرية التي يلتف حولها الجمهور، ولا يمكننا ـ نحن القائمين ـ على مثل هذا العمل التذمر أو الرد أو عدم القبول، نحن نستقبل كل الآراء بروح الفنان الذي قبل على نفسه التصدي لعمل حفر في وجدان وذكريات الناس الكثير والكثير”.
وفي الحلقة الأخيرة من طاش العودة، كانت لمسة الوفاء لمن رحلوا عن العالم ممن شارك في “طاش ما طاش” في أجزائه السابقة، المخرج عبدالخالق الغانم، الذي توفى في 2021، وخالد سامي توفى في 2022م، عبدالعزيز الحماد 2010، والكاتب عبدالرحمن الوابلي 2016م، جعفر الغريب 2022م، سعد الصالح المشهور بـ “مرحبابو” في 2017، صالح الزاير 2014م، وأبو مسامح محمد الفريج الذي رحل عام 2018م، مبارك الخصي 2021م، والممثلة العمانية شمعة محمد 2022م، رحمهم الله جميعاً.
البداية
انطلق المسلسل التلفزيوني “طاش ما طاش” بصبغته الكوميدية عام 1993م، ومنذ انطلاقة جزئه الأول لاقى نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
المسلسل الذي استحوذ على بطولته النجمان ناصر القصبي وعبدالله السدحان لمواسم عديدة لم تقتصر شعبيته على جمهور المملكة والخليج بل تعداها إلى كامل الدول العربية.
18 موسماً تربع خلالها “طاش ما طاش” على الفترة الذهبية، وقت الإفطار، وسط احتفاء عائلي، حتى تحول إلى ما يشبه المتلازمة، فقبل كل رمضان تبدأ النقاشات عن حلقات المسلسل القادم، بشخصياته التي حُفرت في الذاكرة، فؤاد، هزار، أبو نزار، أبو مساعد، أسعد عمر قلي، سعيدان، عليان، وعُثمان السوداني.
تناوب على إخراج المسلسل قبل توقفه 4 مخرجين، عامر الحمود لجزئيه الأول والثاني، ثم المرحوم عبدالخالق الغانم لأجزائه من الـ3 وحتى الـ15، وتولى إخراج الجزء الـ16 هشام شربتجي، بينما أخرج جزئيه الأخيرين المرحوم المخرج محمد عايش عام 2011م.
توقف المسلسل ولم يزل يحمل زخماً كبيراً من النجاح، وقاعدة عريضة من الجماهير، ولمدة 12 عاماً كانت تلك الجماهير تنادي بعودته إلى مائدة الإفطار، ووسط ما يشبه القطيعة بين قطبي المسلسل، وتصريحات أقرب إلى التخلي عنه تلاشت فكرة العودة، حتى بعثها من جديد، قبل 5 أشهر، المستشار تركي آل الشيخ، فكان هو من عقد حبل الوصل بعد انقطاع.
وفيما يلي بعض الصور التي التقطت في كواليس حلقات “طاش العودة”، وقد حصلت عليها الصحيفة من المخرج القفاص.
الصاعقة
العين عليك
ابتزاز
الحرب الباردة
بائع محتوى
مقاطع حق
الحب والزهايمر
أبو زينفر ليمتد
السلالة
منخفض عائلي
بحر النساء
أزمة جوال
قراشيع العمر
سقى الله زمان فات
هجمة مرتدة
شين باء واو
اقرأ تصريحات المخرج القفاص الحصرية لـ “صُبرة”
المخرج محمد القفاص لـ “صُبرة”: صعوبات “طاش العودة” مرعبة.. وحلقة صفوى مزيج من الواقع والتأليف