في “قرقيعان” الضاحية.. “صاص” و “نخّج” وطحين.. و “دلاغات”..! تطوّرت العطايا من "السبال" و المشموم إلى هدايا أطفال وأوانٍ منزلية
سيهات: شذى المرزوق
على غير ما اعتاده الناس من توزيعات القرقيعان، الذي كان يشمل الحلويات والمشموم، و”السبال” في وقت سابق، انطلقت فعاليات الناصفة في أحياء ضاحية الملك فهد بمحافظة البيضاء، الليلة، بتوزيع أنواع جديدة، منها كؤوس الورق والبلاستيك، أكياس الفواكه والخضار، شطة، طحين، جوارب ملونة، هدايا أطفال، فضلاً عن أنواع رقائق البطاطا المقلية والحلويات، وصولاً إلى الآيسكريم، والعصيرات.
وفيما تبادل الكبار التهنئة فيما بينهم، بهذه المناسبة، انتقل الأطفال من منزل إلى آخر بملابس خاصة بـ”القرقيعان” للحصول على ما يجود به أصحابها.
تأتي فعالية الناصفة في محافظة القطيف، احتفاءً بذكرى مولد الإمام الحسن عليه السلام، التي يتزامن وقتها في النصف من رمضان من كل عام.
واستعدت الضاحية للاحتفالية هذا المساء، وتزينت بيوتها بأبهى زينة، ومختلف الإنارات المعلقة خارج البيوت. وفتحت البيوت أبوابها لاستقبال المحتفلين بالمناسبة.
واستعدت أغلب البيوت للمناسبة، بإقامة جلسات ذات خلفية تراثية، وكوشات مزينة بـ”مشامر” الجلوات.
