خلطة مرح تجمع “المسحّر” و “أم عليوي” وصيّادي الجوائز في سيتي مول القطيف سيارتان للجائزة الكُبرى.. وجوائز يومية.. وكوبونات طيلة "ليالي رمضان"

مادة مموّلة

القطيف: شذى المرزوق، فاطمة آل محمود

خلطة مرح، وفرص فوز، وجوائز، وأهازيج من الزمن القديم، وكوميديا، وجولة طبلة مسحّر.. كلّ ذلك في ليلة واحدة، وتحت سقف مجمع القطيف “سيتي مول”، إيذاناً بانطلاق فعاليات “ليالي رمضان”، التي نظمتها إدارة المجمع احتفالاً باليوبيل البرونزي ومرور 15 سنة على بدء تشغيل السوق.

منافسات حماسية وعروض فكاهية، قوبلت بهتافات جماسية من الجمهور الذي حضر الفعاليات. واشتملت الفعاليات على أهازيج من التراث قدمها الأطفال الذين ملأوا المكان برفقة أمهاتهم، كما شهدت الليلة الأولى مسابقات متنوعة، وسط حضور جماهيري مميز.

وشارك مرتادو المجمع من الأطفال في جولة “المسحر”، مرددين كلمات الأناشيد القديمة، التي عمت أجواء المكان، تلاها عرض أوبريت شعبي.

من جانب آخر قدم الفنان المسرحي حسين المرشود، شخصية “أم عليوي” قي قالب كوميدي شعبي يجسد دور المرأة القطيفية في زمن البساطة.

أم عليوي

تسوق واربح

المسابقات تقابلها جوائز، وأبرزها السحوبات على السيارات وهي الجائزة الكبرى بين جوائز قيمة أخرى مثل شاشات التلفاز و الأجهزة الكهربائية. وقد اختصرها المخرج محمد الحمادي بإيجاز ضمن عبارة “تسوق واربح”، موضحاً أن الفعاليات مستمرة في المجمع طيلة ليالي رمضان، وستتوزع خلال الأيام الـ 10 القادمة بين طابقي المجمع، حيث ستقام فعاليات ومسابقات لمدة 3 ليال في الدور الأرضي، و 4 ليال عند المطاعم، و3 ليال في الطابق الأول.

وأضاف الحمادي “ستكون السحوبات على الجوائز من خلال عمليات التسوق التي تمكن المتسوقين من الحصول على كوبونات خاصة للسحوبات على الجوائز المرصودة للفعالية، حيث سيتم وضع صندوق الكوبونات في مكان إقامة الفعاليات وسط المجمع، لإتاحة المجال لمشاركة الجميع”.

وعن أول ليلة في الليالي الرمضانية، أعرب الحمادي عن سعادته بالحضور المميز والتفاعل الأكثر تميزاً، فيما يأمل استمرار هذا الإقبال على المشاركة في الفعاليات التي اتسمت بطابع تراثي في مجمل فقراتها، حيث ستستمر حتى 4 مايو القادم.

وأشار الحمادي، إلى أن مجمع سيتي مول القطيف، مركز تسوق عائلي أكثر مما هو تجاري، حيث يضم أكثر من 200 محل ومعرض من المحلات العالمية والمحلية، فضلاً عن مجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم، وقد اعتاد أهالي المحافظة أن يجدوا فيه مركزًا لإقامة الأنشطة والمبادرات المختلفة، ما بين صحية، واجتماعية، و ثقافية، وترفيهية.