العطاء تلتقي مستفيداتها وتكشف عن مستجدات برنامجها للمساعدات التعليمية
القطيف: صبرة
كشفت مديرة مشروع المساعدات التعليمية بجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف أسماء آل نصر، عن المستجدات في ضوابط وآليات البرنامج الذي انطلق من عام 2011 م ، وأثمر عن الكثير من المنجزات حتى الآن.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول للعام الجديد 2023م، مع مستفيدات المشروع بمقر الجمعية، وذلك مساء أمس الأحد 26 مارس.
وأوضحت أوجه التغيير والتطوير الأخيرة التي من شأنها رفع مستوى الأداء وفق إجراءات مستحدثة، وضوابط معيارية جديدة؛ تستلزم اتباعها وأخذها بعين الاعتبار، لما لها من اعتبار كبير في الشراكة المجتمعية مع المنشآت التعليمية الملتحقة بها الطالبات.
وأكدت على الدور التكاملي بين الجمعية والمستفيدة بالإضافة لذويها، في خلق بيئة مناسبة لمخرجات متميزة، ونتائج إيجابية عالية للطالبة.
وركزت آل نصر، على أهمية توطيد العلاقة بين فريق العمل القائم على البرنامج والمستفيدة، حيث تولي العطاء جُلّ اهتمامها لاحتضان المستفيدة وتأهيلها للمشاركة في تنمية ذاتها أولاً ثم أسرتها و مجتمعها، من خلال دعمها وتمكينها وفق نسق إداري منظم بإشراف ومتابعة من عضوات فريق العمل، تتضمن المتابعة المكثفة للمستوى الدراسي، وتذليل الصعوبات التعليمية، علاوة على توفير الاحتياجات والمتطلبات التي من شأنها النهوض بالمستفيدة نحو النجاح وتحقيق أعلى المستويات.
من جانب آخر أبانت آل نصر ، مدى أثر التعاون بين المستفيدات اللاتي حققن نجاحاً ووصلن لمرحلة التخرج و تجاوزنها لمرحلة التمكين الوظيفي وبين إدارة البرنامج، وذلك من خلال التحفيز على الإنضمام لعضوية الفريق؛ بهدف إيصال رسالة ورؤية المشروع للمستجدات من المستفيدات ممن هن على مقاعد الدراسة.
ونوهت أن لغة التواصل بين مستفيدة سابقة ومستفيدة حالية هي اللغة الأقوى لدعمها ومساندتها في المضي قدماً.
من جهة أخرى استعرضت بعض المتخرجات تجربتهن أثناء الدراسة، وتخطي الصعاب التي واجهتهن متدرجات بثقة على سلم التمكين الذاتي.
فيما اختتم اللقاء بإعلان تشويقي للطالبات، مفاده إعداد باقة جديدة من برامج ثقافية تعليمية تنموية متنوعة هدفها التثقيف والمعرفة والحصول على مخرجات ذات جودة وتميز.