الفلكي آل رمضان: ليل الشهر الكريم يتناقص.. ونهايته غبار
القطيف: ليلى الخميري
كشف الفلكي سلمان آل رمضان أن الأيام المقبلة من شهر رمضان المبارك، ستشهد فترات نهار أطول من فترات الليل، بعد أن حققا التساوي بينهما في منتصف مارس الجاري.
وقال “يبدأ الليل هذه الأيام في التناقص، حيث يتقدم أذان الصبح وشروق الشمس بنحو دقيقة يومياً، فيما يتأخر الغروب بنحو نصف دقيقة يومياً، ولن ينتهي شهر رمضان، إلا وقد زاد النهار نحو ٤٥ دقيقة”.
وأضاف آل رمضان “التوقعات الجوية بعيدة المدى، لا تكون دقيقة، خاصة أن ثلثي الشهر الكريم الأخيرين، سيقعان في أبريل، وهو شهر التقلبات الجوية، ولا يعرف طقسه الاستقرار على وتيرة واحدة، بسبب بدء موسم الغبار فيه، أو ما يُعرف بتداخل الفصول، مع رحيل الأجواء الباردة، وترقب الأجواء الحارة”.
وأوضح “يعزز هذا التداخل الاختلاف في قيم الضغط، وهو المسبب للرياح والغبار، كما يُعرف عنه أمطار السرايات، التي تتكون وتهطل بسرعة، خاصة عصراً وليلاً”.
وأشار آل رمضان إلى أن فترة تداخل الفصول جاءت هذا العام مبكراً، وتظهر بوادرها حالياً في أواخر مارس الجاري، الذي تتخلله أجواء باردة، خاصة في الليل، وتكون درجات الحرارة في ابريل متفاوتة بين الليل الذي قد يسجل نحو ١٥ درجة مئوية، وترتفع نهاراً حتى منتصف الثلاثينيات”.