أمير الشرقية يبارك مبادرة “وطن الذوق” شدد على تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية
الدمام: صُبرة
شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على أهمية تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية والمعايير الاجتماعية السعودية، والعمل على تنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق في البيئة المجتمعية، وكذلك المساهمة في بناء قيم الذوق العام والمواطنة لدى كل الافراد والمنظومات والجهات الاعتبارية.
واستقبل الأمير سعود الرئيس الفخري لجمعية الذوق العام، في مكتبه في ديوان الإمارة اليوم (الأربعاء) رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام المهندس محمد الدبل يرافقه أعضاء المجلس الفخري ومدراء الدوائر الحكومية المعنية.
وأطلق الأمير سعود خلال اللقاء 4 برامج نوعية للجمعية، تحت مظلة مبادرة “وطن الذوق”، متمنيًا للقائمين على المبادرة وبرامجها النوعية التوفيق، وأن ينعكس أثرها على كل شرائح المجتمع.
من جهته، قدم الدبل الشكر إلى أمير المنطقة ونائبه على حرصهما واهتمامهما لدعم رسالة الجمعية وأهدافها، التي تؤكد على تعزيز القيم الإسلامية والمعايير الاجتماعية السعودية في انتهاج الذوق العام.
وقال “تزخر شريعتنا الإسلامية بالعديد من التوجيهات والآداب التي تحثنا على التحلي بالذوق العام، كذلك عناصر الثقافة السعودية والتي رغم اختلاف مناطقها اجتمعت على العديد من العادات والتقاليد التي تتضمن سلوكيات وممارسات ذوقية حميدة، تعكس حقيقة الهوية السعودية الأصيلة، كما تسعى الجمعية إلى إبراز أفضل الممارسات الإيجابية لدى الأفراد والمؤسسات في تبني قيم الذوق العام”.
وأوضح مدير عام جمعية الذوق العام عبدالعزيز المحبوب أن مبادرة “وطن الذوق” مواكبةً للتطلعات الوطنية ورؤية المملكة 2030 في إيجاد مجتمع حيوي له قيمة الراسخة، وكذلك البرامج والمبادرات المستقبلية الطموحة، وتشتمل على عدد من البرامج التي تم تدشينها، وهي: برنامج “ذوقيات المساجد (بيوت المتقين) ويستهدف البرنامج تثقيف مرتادي المساجد حول آداب المسجد من خلال تعزيز مجموعة من السلوكيات الحسنة بين جموع المصلين، والمتعلقة بالمرافق في المساجد، برنامج ذوقيات المنتزهات والحدائق (متنفس) ويستهدف توعية مرتادي المتنزهات والحدائق حول السلوكيات والممارسات الذوقية في هذه المرافق، برنامج “القيادة بذوق” الذي يعزز ذوقيات العلاقة والتعامل والتفاعل بين قائدي المركبات المختلفة والمبنية على الاحترام والتقدير والمرونة والإيثار، بالإضافة إلى برنامج ” ذوقيات وافد” حيث يسعى لتعريف العمالة الوافدة بالذوقيات العامة المرتبطة بالقيم الإسلامية وثقافة المجتمع السعودي، بالإضافة إلى الأطر التشريعية المتعلقة بذلك.
وأضاف أن الجمعية تتوسع في الأعمال التنفيذية لبرنامج “سفراء الذوق” الذي يستهدف في المرحلة الحالية القطاع الصحي بشكل خاص وواسع، خاصةً مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية في مجال ذوقيات التعامل مع العملاء؛ لتعزيز وتحسين تجربة المستفيدين من خدمات هذه المؤسسات، بالإضافة إلى استهداف ما يربو على 140 منشأة صحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي؛ وذلك سعيًا لتطوير الممارسات السلوكية لدى الطلاب من خلال توعيتهم بالذوقيات المرتبطة بمجالات الحياة المتعددة، منوهًا أن جميع هذه البرامج ترتكز على قيمنا الإسلامية وثقافتنا السعودية، كما تراعي النظم والتشريعات في المملكة العربية السعودية.