تأسيس سوق للمزارعين.. وتخصيص أيام لمنتجات حرفيي القطيف في لقاء عقد في فرع غرفة الشرقية..
القطيف: ليلى العوامي
تصوير: فاطمة آل محمود
كشف مجلس أعمال القطيف عن إنشاء سوق للمزارعين في المحافظة، خلال أشهر من الآن. وقال رئيس المجلس عبد الرؤوف المطرود “أُنجز الكثير من هذه السوق، وستكون هناك أيام محددة في الأسبوع، لعرض منتجات القطيف وحرفييها”.
جاء ذلك في لقاء عقدته فرع غرفة الشرقية في القطيف، مساء أمس (الثلاثاء)، تركز على سرد التحديات التي تواجه رواد الأعمال في المحافظة.
حضر اللقاء مدير إدارة مجالس أعمال الفروع في غرفة الشرقية حسن الهزاع، ورئيس مجلس أعمال القطيف عبد الرؤوف عبدالله المطرود، ونائب رئيس مجلس أعمال القطيف طفول الحبيب، وعضو مجلس أعمال القطيف جعفر الصفواني، والمهندس عبدالشهيد السني.
وتطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجه رواد الأعمال، وسيطرت خلاله أحداث اللقاء الذي جمع بين محافظ القطيف إبراهيم الخريف، ومزارعي المحافظة أمس.
وأثنى المطرود على لقاء المحافظ بالمزارعين، قائلاً “كان مثمراً، حضرته الجهات المعنية في وزارة الزراعة، إضافة إلى مجموعة من المزارعين، تناولوا خلاله التحديات الموجودة”.
وتطرق لقاء الغرفة إلى التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في القطيف. وقال أحد رواد الأعمال، وهو عبدالله فؤاد أبو السعود “من أصعب التحديات على التجار الصغار دورة “الكاش” في السوق، والتحصيل من العملاء”. وقال “ريادة الأعمال في القطاع الصحي ممتازة، وهي في نمو، ولكن وجود التحديات تجعل رواد الأعمال يتراجعون خلال عامين على الأكثر”.
ويرى أبو السعود من وجهة نظره الخاصة أن “الشباب بحاجة إلى زيادة في التوعية”. ووجه نقده إلى ضعف الإعلام في إيصال الرسالة المطلوبة إلى المجتمع”.
فيما ركز المطرود على التحديات في القطاع الصحي، وقال “التحدي كبير بالنسبة للتسهيلات المالية المطلوبة”، مشيراً إلى أن “ريادة الأعمال في القطاع الصحي واعدة”، موضحاً أن المنافسة في أي قطاع تعتمد على المنتج المطلوب، فإذا توفر المنتج المطلوب مع المنافسة الكبيرة، سيكون هناك صعوبة في التسويق”.
وتابع المطرود “التحول من مرحلة إلى مرحلة في السوق موجودة في دول كثيرة، ورائد الأعمال إذا لم يتوسع بشكل كبير، ويريد المحافظة على اسمه، لن يستمر، ونحتاج إلى برنامج متكامل لزرع الثقافة في المجتمع، وتحفيز رواد الأعمال، وتوجيه الدعم لهم”. وقال “مركز ريادة الأعمال في غرفة الشرقية متخصص في هذا البرنامج، وسيستفيد رواد الأعمال منه”.
من جهة أخرى، وجه عضو مجلس القطيف جعفر الصفواني، سؤالاً لأبو السعود، بشأن التحديات التي تواجه رواد الأعمال، وإذا كانت تتمثل في المال أو الدراسة أو الخبرة”.
وأجاب أبو السعود “المادة لسيت عائقاً، والجهات التمويلية متوفرة، ولكن نقص الخبرة أهم العوائق، إضافة إلى عدم وجود الهيكلة الإدارية، والنظر فقط للربح والخسارة”، مشيراً إلى أن “الشراكات من المعوقات في المنطقة، فمشاريع الشباب ناجحة، ولكن لا يوجد شراكات فيها”.
وفي إجابة على سؤال حول الشراكات، أوضح محمد حسين الخاطر، وهو شريك مؤسس في إحدى الشركات، أن القوقعة داخل النطاق الجغرافي لمعرفة صاحب الشركة بعملائه، تحدٍ يواجه شباب رواد الأعمال، ونصح الخاطر بضرورة الدخول في ريادة الأعمال بشكل أوسع، مشيراً إلى أهمية تثقيفهم من قبل غرفة الشرقية، وذلك بتوضيح الفرص الموجودة في المملكة للتوسع والشراكات”.
من جهة أخرى، أكد المنظمون على أهمية الجانب الإعلامي في دعم برامج رواد الأعمال، لتصل الرسالة إلى الجميع في المنطقة.
المزارع يتعب ومحصوله ي يعطيه البهايم
ي يبيعه ببلاش
والله مسكين المزارع
اوجدو لنا حل جزاكم الله خير
وين الموقع
افضل مكان هو نخل عامر منظم فيه مواقف كافية وعرض إنتاج وتصنع من الانتاج إلى التصنيع الغذائي و كذلك الفني والحريم وضع استقبال وشرح للجيل الجديد ويصاحبه مخطط الموقع مع تعريف بالاشجار والطيور المحلية وكذلك ان يكون التزام بالزي الشعبي و معرض إلى أدوات المزارع ومشاكل المزارع وأنواع السماد و المبيدات وطرق استخدامها والإنتاج العضوي …الخ