حوار مفتوح.. آل خريف يُجالس فلاحين من القطيف ويؤكد دعمهم ودورهم في الجذب السياحي جولة بستان وجلسة حاشدة تحت شمس مارس الدافي
القطيف: صُبرة
اطلع محافظ القطيف إبراهيم الخريف على التحديات التي تواجه المزارعين في المحافظة، واستمع إلى مطالبهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم، والخدمات التي تقدمها الجهات المعنية إليهم. ووجه المحافظ بتذليل العقبات التي قد يواجهها البعض، سواء على مستوى الإنتاج أو التسويق، وضرورة تفعيل الأنشطة وبرامج الجذب السياحي المتعلقة بهذا القطاع.
والتقى الخريف، اليوم (الثلاثاء) في أحد بساتين النخيل الزراعية في القطيف، المزارعين، بحضور مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة محمد الأصمخ، ورئيس مجلس أعمال القطيف عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود، ومدير مركز إشراف صندوق التنمية الزراعية في القطيف علي بن بدر المبارك، ونائب مدير المؤسسة العامة للري محمد علي السماعيل، وعدد من المستثمرين في هذا القطاع.
وبدأ اللقاء بكلمة للخريف، تحدث فيها عن واحة محافظة القطيف وهويتها الزراعية وما تتميّز به من محاصيل بعضها فريدة في صنفها وجودتها، مشيرًا لجهود الدولة وولاة الأمر والرؤية المباركة التي أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهمية قصوى بوصفها إحدى الركائز الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد المحافظ على المتابعة المتواصلة والتوجيهات المستمرة لأمير المنطقة الشرقية ونائبه لدعم ومساندة المستثمرين والعاملين في هذا القطاع، وهو الأمر الذي يلمسه الجميع من دعم لا محدود للدولة للمزارعين، والقطاع الزراعي لتمكينهم، والوصول بمنتجاتهم إلى درجة تنافسية عالية، وصولًا لتعزيز وتحقيق الأمن الغذائي.
وتخلل اللقاء مداخلات متنوعة، تعرف فيها المحافظ على التحديات التي تواجه المزارعين. كما شهد اللقاء جولة تعرّف فيها الخريف على طبيعة تكوين المزارع في المحافظة، وطرق الزراعة التقليدية والحديثة، وجانب من المحاصيل الزراعية التي تنتج محليًا، وجودتها، وطرق عرضها قبل تسويقها ووصولها للأسواق المحلية.
وفي الختام، وجّه المزارعون شكرهم وتقديرهم إلى محافظ القطيف؛ على حرصه على أن يكون هذا اللقاء خارج أسوار الغرف المغلقة، وفي بيئة العمل، ليقف ميدانيًا وعلى أرض الواقع، على ما تجود به هذه الأرض من منتجات ومحاصيل، وعلى دعمه اللامحدود وتوجيهاته لتذليل كل العقبات ومواجهة أي تحديات قد يواجهونها.