يبدو أنها “بلّكتْه”.. عاشق “بتول” يشوّه كورنيش المشاري “بصرياً” تفريغ المشاعر في الجدران مخالفة غرامتها 500 ريال
القطيف: بتول الشاخوري، شذى المرزوق
بتول أحبك.. بتول متى نعود..؟ بمثل هذه العبارات؛ عاد عاشق مجهول إلى ما قبل زمن التواصل الاجتماعي، ولاذ بـ “رشة” واستخدم مقاعد كورنيش المشاري، لتقوم مقام “واتساب” و “سناب شات” ومختلف أنواع المراسلات الإلكترونية، وإيصال رسائل حبه إلى “بتول” المجهولة مثله..!
ويبدو أن العاشق “اليائس” يواجه صدّاً قاسياً من حبيبته، وربّما عملت له “بلوك” في وسائل التواصل والاتصالات، فلم تجد مشاعره من طريقة لمخاطبة “الحبيبة الهاجرة” إلا حيث يجلس الناس ويمرون في الواجهة البحرية، ليُشهد الناس على صدق هذه المشاعر، متجاهلاً ـ على ما يبدو ـ تحذيرات بلدية القطيف من أي محاولات لتشويه المظهر العام للكورنيش والأماكن العامة.
واستخدم “عاشق بتول” دهاناً بلون أسود غامق، وبعث برسائل إلى محبوبته، وكتب لها ببنط عريض، على مقعدين عبارة “بتول.. أحبك”، وذيّل إحداها بقلب كبير، وتساءل في رسالة خطها على مقعد آخر عن موعد عودة المحبوبة إليه قائلاً “بتول متى تعود؟”.
واستقبل زوار كورنيش المشاري عبارات “عاشق بتول” بتعليقات متباينة وتحليلات عدة، بين من يرى أن ما أقدم عليه الشاب، لا يتناسب وثورة التقنية في الاتصالات، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبين من يعتقد أن هذا التصرف يكون أكثر وقعاً وتأثيراً في النفس، من مواقع التواصل الاجتماعي الجافة والخالية من المشاعر.
وهناك من حلل الموقف بأن الشاب ربما يجهل أي معلومات عن محبوبته بتول، التي ربما توقع أن تمر من الكورنيش مثل الناس؛ فتقرأ رسائل غرامه ووجده، وكأنما أراد أن يعكس حجم حبه لـ”بتول”، فأخبرها بأنه سيقدم على تصرفه هذا، متجاهلاً أي ردة فعل من الجهات المختصة.
في المقابل، وبنظرة مغايرة تماماً، تترجم بلدية القطيف هذا الكم من المشاعر، بأنها “تشويه متعمد للمظهر العام”، وتحدد عقوبات صارمة ضد مرتكبيه في الأماكن العامة.
وسبق للبلدية قد نشرت عبر حسابها الرسمي، قيام الفرق المختصة بإزالة الكتابات المشوهة على مساحة 216 متراً مربعاً في أماكن مختلفة في المحافظة؛ منعاً للتشوهات البصرية وتحسيناً للمشهد الحضاري.
وبحسب مانص عليه القرار الوزاري للمخالفات والجزاءات البلدية، الصادر في 12/3/1443 فإن مخالفة الكتابة على الجدران تستلزم دفع المخالف غرامة قدرها 500 ريال.
ولربما يكون ممن تعلق منذ صغره بأمنيته بالزواج من إحدى أقربائه أو جيرانه ولكن عائلته أو عائلة الفتاة حالوا دون ذلك ففقد عقله كما هو حاصل عند الكثير
وقد تكون كتاباته بداية “إبتزاز” و “تهديد” و “وعيد”
ابو عبد الله حبيبي .. شوي شوي ويش فيك معصب .. قل خيراً او اصمت الله يرحم والديك
اخواني واخواتي اتمنى متابعة أبنائكم وبناتكم قد يكونون بحاجة لمساعدتكم . . خصصوا وقت لهم .. لا تقولون الولد كبر او البنت كبرت وخلاص هذا سن المراهقة .. امسكوهم ووجهوهم نحو الطريق الصحيح
ربي يهديهم..
هدي بالله ابو عبدالله لا يرتفع الضغط عندك
موضوع مع الأسف تافه ولا يستحق النشر.. بل لا فائدة من نشره..
الواحد مايقول عند قراءة مثل هذه الاخبار غير سود الله وجهه ووجه الي رباه. هذا المعتوه يجب ان يغرم مبلغ وقدره ويرمى في السجن الى ان يعفن.