أمير الشرقية: الدولة عززت قطاع الأوقاف عبر تفعيل مبادئ الحوكمة
الدمام: صُبرة
شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على أهمية الأوقاف بشكل عام، والاوقاف الصحية على وجه الخصوص، في ظل الدعم التي تقدمه الدولة لها ورعايتها وحوكمتها للمحافظة عليها وتطويرها، وتنميتها، ليكون لها دور إيجابي.
ورعى الأمير سعود اليوم (الأحد) لقاء الأوقاف الذي نظمته جمعية الأوقاف الصحية، بمشاركة عدد من الجمعيات المتخصصة، قبل أن يبارك توقيع عدد من الاتفاقات منها اتفاقية مركز الزامل لرعاية الكلى وتطوير مركز الأمير سلطان الاجتماعي وتوقيع إنشاء المرحلة الأولى والتي تحتوي على عيادات متخصصة ووحدة غسيل للكلى، وكرم الداعمين.
وأطلق أمير الشرقية المعرض التعريفي المصاحب للقاء. وثمن ما تقوم به جمعية الأوقاف الصحية لخدمة المحتاجين للعلاج.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الأوقاف الصحية عبدالحكيم العمار عن بالغ شكره وتقديره لأمير المنطقة على رعايته للملتقى.
وقال إن “الجمعية خلال الفترة الماضية، انتهت من تأسيس صندوق الأوقاف الصحية، لتحقيق الاستدامة المالية، ويساهم في تلبية الاحتياجات الطبية للأفراد”.
والقى المهندس حمد الكلثم نائب الرئيس لقطاع التطوير، في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي كلمة جاء فيها: “يسعدني أن أتقدم بالشكر لجمعية الأوقاف الصحية في المنطقة، والشكر إلى الأمير سعود على دعمه لما تقدمه الجمعية من جهود ساهمت، وتساهم في تنمية القطاع غير الربحي، ويتجلى هذا في أهداف الجمعية الرامية إلى إنشاء الأوقاف الصحية، والعمل على تسويقها وجمع التبرعات اللازمة لإنشائها وتشغيلها، والعديد من الأهداف النبيلة”.
وأضاف “نسعد في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بتقديم كل سبل الدعم لمنظمات القطاع غير الربحي من خلال أوجه عديدة، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الإسناد الحكومي للخدمات والأعمال لمنظمات القطاع غير الربحي الاستثمار الاجتماعي الترخيص لجمع التبرعات بطرق متنوعة ومن خلال خدمات إلكترونية ميسرة، والعمل على بناء القدرات وتبادل الخبرات المنح من خلال البرامج التي يقدمها صندوق دعم الجمعيات وبنك التنمية الاجتماعية”.
وتابع الكلثم “كما أشير إلى أن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، قد ساهم في تكاتف الجهود مع الأجهزة الحكومية، وأيضا مع منظمات القطاع إلى تقدم المملكة إلى المرتبة الثانية في تصنيف مجموعة العمل المالي FATF”.