الأمير أحمد: العلم السعودي دلالة على مسيرة المملكة
الدمام: صُبرة
ثمن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، صدور الأمر الملكي الكريم، بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام، يومًا مخصصاً للعلم السعودي، باسم “يوم العلم”. وقال “يعد العلم بيرق الأمجاد والتوحيد ورمز التلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية”.
وقال الأمير أحمد “هذا اليوم، الذي اعتمده المقام الكريم، أصبح مناسبة، نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز قيمة العلم الوطني ورمزيته ودلالاته الوطنية، ويحق لأبناء هذا الوطن العظيم الاحتفاء بقيمه ودلالاته وتاريخه، وعزته وشموخه، فهو الراية التي لا تُنكَّس أبدًا في كل الأوقات، يرفرف عالياً، وهو يزهو بعبارة التوحيد، ويصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية”.
وأضاف “العلم يمثل دلالة على مسيرة شامخة، خاضها هذا الوطن المبارك برجالة وأبطاله الذين عملوا على ترسيخ الوحدة تحت راية التوحيد، وهو تذكير لنا بما نعيشه ولله الحمد من أمن وأمان وخير ورخاء ونماء، منذ تأسيس الدولة السعودية في عام 1727م، حتى عهدنا الزاهر اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فقد أصبح الإنسان السعودي ولله الحمد شامخًا يعتز بدينه وقيادته ووطنه تحت راية التوحيد”.
ودعا الأمير أحمد الله تعالى، أن يحفظ هذه البلاد في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يديم على البلاد الأمن والأمان ورغد العيش، وأن يبقى هذا الوطن شامخاً بعون الله.