جمعة ضدّ السرطان في الأوجام "قطاع الوسطى" و "تخصصي الملك فهد" يجنّدان المختصين لتفعيل التوعية
الأوجام: صُبرة
6 ساعات من التوعية؛ تشارك في تفعيلها قطاع الوسطى بتجمع الشرقية الصحي، ومستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ولجنة التنمية الاجتماعية في الأوجام، في كُبرى حدائق بلدة الأوجام غرب القطيف، منذ عصر اليوم، حتى وقت متأخر من المساء.
الفعالية افتتحها المدير التنفيذي لقطاع الوسطى بشبكة الخدمات الصحية الطرفية الدكتور حمد العمري، ورئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الاجتماعية في الأوجام ناجي سلمان الناصر، بحضور نائبه أحمد العاشور.
والهدف الأساس من كلّ هذا التجمع ـ في يوم جُمعة ـ هو تنشيط التوعية بالسرطان وأمراضه، ووسائل الوقاية منه، وعلاجه، عبر سلسلة من الأركان شارك فيها أطباء ومختصون وممرضون وناشطون في الخدمة الاجتماعية والتوعية الصحية.
الدكتورة أمل عبدالواحد الشعفي من مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام؛ قدّمت شرحاً للمركز الذي تعمل فيه موضحة أنه “يغطي أمراض الدم السرطانية والأورام الصلبة للكبار والأطفال، بالإضافة لزراعة النخاع للحالات التي تحتاج مثل هذه العمليات، ويستقبل قسم الصغار من المواليد حتى عمر 16 عام، وقسم الكبار من 16 سنة فما فوق”.
وأضافت في المركز “نعالج جميع الأمراض السرطانية، مثل اللوكيميا وغيرها، والأورام الصلبة مثل الأورام الدماغية والكبدية والبنكرياس، والعلاج يتضمن الكيماوي والإشعاعي والجراحي والبيولوجي”.
وأكدت أن “نسبة الشفاء عالية جداً إذا تم اكتشاف المرض في المراحل المبكرة، عن طريق الفحص المبكر، توجد عيادة للناجون من المرض، ولدينا مرضى الآن أصبحوا آباء وأمهات، ولم يصلوا لمرحلة الانتكاسة بعد مرور 5 سنوات من العلاج”.
سرطان عنق الرحم
من جهة أخرى قالت الدكتورة سيلفيا فاروق من قسم الطب الوقائي بصفوى ورأس تنورة إن “التوعية بسرطان عنق الرحم كأحد أكثر السرطانات المنتشرة بين السيدات، وحالياً يتوفر تطعيم الورم الحليمي لحماية الفتيات والسيدان من سرطان عنق الرحم، ويتم التطعيم من عمر 9 سنوات، وهو آمن وفعال، وننصح جميع الأمهات بتطعيم فتياتهن بالتوجه لمراكز التطعيم”.
اللوكيميا
استشارية الأطفال بمستشفى رأس تنورة العام الدكتورة صفاء الدعلوج أوضحت أن “من أشهر السرطانات التي تصيب الأطفال، سرطان الدم أو اللوكيميا، ونركز عليه في هذا الركن كونه الأكثر شيوعاً، ومن أبرز أعراضه ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر، وآلام في العظام، ونزول الوزن، والخمول، وكذلك الكدمات، ويتم التشخيص بعينة من نخاع العظام، ونسبة الشفاء فيه تصل إلى 90%”.
أما الدكتور وليد سيد حسين، اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى عنك العام فأوضح قائلاً “نعرف بسرطان الحنجرة والعوامل المؤثرة عليه، ومن أبرز مسببات سرطان الحنجرة التدخين، والتعرض للمواد السامة، ومستخلصات الحديد”.
المختبر والأشعة يعرفان
أما الدكتور إيميل يعقوب من مختبر مستشفى صفوى فقال مؤكداً “دورنا الاكتشاف المبكر للسرطان، بهدف سرعة السيطرة عليه، ومن بين الأعراض التي يجب الانتباه إليها الأنيميا والعدوى المتكررة، وتعتبر التحاليل مهمة للتعرف إلى نوع السرطان وطريقة التعامل معه، أما سرطان القولون فيعلن عن نفسه عن طريق نزول دم في البراز وانتفاخ البطن وغيره”.
من جهة أخرى قال الدكتور إيهاب سعد اختصاصي الأشعة في مستشفى عنك “الفحص المبكر لسرطان الثدي أمر بالغ الأهمية في وضع الخطة العلاجية وعدم انتشار السرطان، ونشرح للسيدات أهمية الفحص المبكر لتوعيتهن”.
الرعاية والتوعية
من جهة أخرى قالت الممرضة في مستشفى صفوى نور حسن مرهون “الرعاية الصحية المنزلية، هي مجموعة من الخدمات الشاملة التي تقدم للمرضى في منازلهم، ودورنا كطب منزلي الرعاية التلطيفية للتخفيف من معاناة المرضى، وعلاج الأعراض كضيق التنفس، وكذلك الدعم النفسي”.
وقالت المدربة الصحية بمركز صحي الأوجام فاطمة الشيخ “في هذا الركن الذي تم تخصيصه لسرطان الثدي، نقدم التوعية بمسبباته، وكذلك مضاعفاته، وأهمية الفحص المبكر”.
أما الأخصائية الاجتماعية بمركز صحي صفوى وديعة آل شرف فأوضحت قائلة “نتناول في هذا الركن الجوانب الاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان، وكذلك الجوانب الوقائية، والتوعية بأهمية الكشف المبكر للسرطان”.
اعرف أرقامك
في ركن آخر وقفت استشارية طب الأسرة في مراكز صفوى الصحية الدكتورة صبا آل جواد لتشرح “مبادرة اعرف أرقامك، ومن خلالها نقيس السكر والضغط، ونتأكد من الأرقام أن تكون طبيعية”.