أسباب الحملات الظالمة ضد المملكة
حسن حسين العوامي
الإصلاحات الاقتصادية الاستراتيجية، في بلادنا، تسير وفق رؤية ٢٠٣٠، تقودها عقول شابة، وتسير مركبتها الخيّرة، بحكمة أمل الأمة والوطن ورؤيته الإنسانية التقدمية، ولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله.
وهناك التصدي الشجاع والنزيه، لقواعد الفساد المتجذر منذ عقود، وتصميم خطة النقلة الحضارية الثقافية غير المسبوقة، هذه المبادرات المدنية، انما أعدت من اجل مستقبل الوطن، وانتم – يا شباب الوطن وفتياته – جنوده في فضاء التنافس، في ميادين العلم والصناعة والتجارة والثقافة، هذه الخطوات المباركة العملاقة قامت لضمان مستقبلكم المشرق، بإذن الله.
ولمثل هذه الأسباب هنك حملات إعلامية قذرة ضد بلادنا الطاهرة، تستعر كلما خطت المملكة بقيادتنا الشابة، خطوات مؤثرة في محاربة الفساد، الذي أهدر ثروة البلاد في مناشط اقتصادية حولية أنانية، للْغَرْف من ثروة البلاد دون مشقة وتعب، وخَلَق الثالوث الأسود المناطقية والقبلية والطائفية، التي تشكل خطراً مباشراً على أمننا القومي، وكانت السبب الرئيس وراء الطبقية، وأزمة الإسكان والتوتر الاجتماعي، جرّاء انعدام الفرص امام مستقبل الشباب وأحلامهم.
إن القوى المتمترسة بالدِّين جمعت الأموال الطائلة بالتحالف مع الفساد الإجرامي المتمكن، وتشن حملات ظالمة عبر الإعلام الموجه، من اجل تنفيذ خططهم الجهنمية، في وضع العراقيل امام الإصلاح الحقيقي ومستقبل شبابنا.
فلا تلتفتوا – أيها الشباب – أبداً لسموم ابواقها الاستخباراتية، فهذه الحملات وليدة تبدل غامض خطير، من اجل تحوير منطقتنا العربية لمصالح عمالقة الأرض الاقتصادية والعسكرية.
ان التمسك بالوطن والوقوف مع قادتنا ولاة امرنا، والتمسك الصادق بمصالح الوطن العليا، الذي يستند على ثلاثة قرون من الشرعية، في هذه المرحلة واجب ديني عقائدي وسياسي وطني.
مستقبل المملكة في ظل التحولات الاقتصادية والثقافية الواعدة، يبشر بالخير الكثير، بعد ازالة قطران الفساد والظلم من بيئة الوطن، وتحقيق الرفاه من اجل الشباب، ومستقبل الأجيال اللاحقة.
ان الإصلاحات الاقتصادية العملاقة ستلحقها – بلا أدنى شك – إصلاحات سياسية مؤثرة، لضمان الخوض في دهاليز التنافس الدولي، وتأكيد الحق الدستوري الوطني العصري في المستقبل غير البعيد.
فكلما حُوصرت أوكار الفساد القبيح المتعدد الوجوه، ازدادت وتيرة الحملات الإعلامية الكاذبة المقززة، ضد بلادنا الطاهرة.
المجد للمملكة والمحبة والسلام، على وطن الآباء والأجداد، ديرة عبد العزيز بن عبد الرحمن.