شهد آل حمود تتحسن.. ونخوة المجتمع وفرت 80 كيس دم تبرعاً بدأت تحرك أطرافها.. والعائلة تشكر المتبرعين

سيهات: شذى المرزوق

بعد أقل من 3 أيام على مناشدة عائلة الشابة شهد آل حمود المجتمع بالتبرع لها بكميات كبيرة من الدم، جاءت البشرى لذويها من المستشفى، الذي تخضع فيه للعلاج، بالاكتفاء بكميات الدم المطلوبة، إلى جانب التحسن النسبي في الحالة الصحية للمريضة.

وتعاني شهد (21 عاماً) من تنميل في الجسم والشعور بالوخز والضعف في الأطراف، الناتج عن التهاب الأعصاب الطرفية، الذي يطلق عليه اختصاراً (Gps)، ويحتاج علاجها إلى تبديل سائل البلازما في الدم.

شهد الحمود طالبة مجتهدة في أكاديمية التعلم، وهي محبوبة بين زميلاتها وصديقاتها.

وكان مستشفى الخبر التعليمي، الذي ترقد فيه شهد، قد طلب توفير نحو 80 متبرعاً، وهو ما نشرته “صبرة” في صدر صفحتها الرئيسة طيلة الأيام الماضية. وجاء خبر الاكتفاء اليوم في وقت قياسي.

ووصف زوج أختها محمد الملاحي إشارات المستشفى  بأنها  “بشائر خير”، تلقاها صباح اليوم (الخميس) من الكادر الطبي المشرف على حالتها.

وقال “هذه دلالة على مدى الاستجابة المجتمعية والاقبال المتعاطف مع حالة الشابة شهد التي دخلت مستشفى الملك فهد التعليمي في الخبر الجمعة الماضي، إثر انتكاسة صحية، بعد تطور حالتها المرضية”.

وذكر الملاحي أن شهد دخلت المستشفى في وضع صحي متأزم، أثار خوف وقلق عائلتها التي مازالت حتى الآن تعيش تحت ضغط الارتباك والتوتر من التطورات التي تمر بها ابنتهم”.

وأضاف “هناك مؤشرات ايجابية صادرة من المستشفى، حيث يفيد الطاقم الطبي المشرف على العلاج أن شهد بدأت بتحريك بسيط لأطرافها، بعد أن دخلت المستشفى، وهي غير قادرة على تحريك جسدها”. وقال “الحالة تشهد كل يوم تحسناً، ولكنها ولاتزال حتى الآن في العناية المركزة، وتخضع لجلسات العلاج”

وأردف الملاحي” نرتقب الوضع، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل تبلغنا أنها عادت لنا بأتم صحتها وعافيتها، وأملنا في الله كبير”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×