كلفته 720 مليوناً.. المختبر الخليجي للصناعات يوفر مليار ريال أطلقه وزير الطاقة..
الخُبر: صُبرة
أطلق وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، مجمع المختبر الخليجي العالمي في المدينة الصناعية الثالثة في الدمام.
وبني المختبر بتقنيات حديثة، لتمكين الصناعات وتعزيز الخدمات الفنية، وبلغت كلفته 720 مليون ريال. ومن المقرر أن يوفر أكثر من مليار ريال في مجال فحص أجهزة الطاقة، وسيتم الاستغناء عن الفحوصات خارج المملكة.
ويعتبر المشروع إحدى استراتيجيات وزارة الطاقة في توطين الصناعات والخدمات وتعزيز المحتوى المحلي وبناء الخبرات الوطنية وتأهيلها، نحو بناء اقتصاد معرفي متين، يضمن التميّز واستدامة التنمية، ويؤهل المملكة ومنطقة الخليج للريادة العالمية في مجالات الطاقة ومواردها وحلولها واستدامتها.
ويقع مجمع المختبر الخليجي في المدينة الصناعية الثالثة في الدمام، والمجاورة لمدينة الملك سلمان للطاقة، في قلب سوق الطاقة، وتبلغ مساحته 170,000 متر مربع، ليكون أكبر مجمع مختبرات للطاقة في العالم.
وهو استثمار لعدد من الجهات الريادية في أسواق المملكة والخليج بقيمة 720 مليون ريال، ونجح المختبر في توطين الاختبارات والخدمات اللازمة لتأهيل الصناعات والمنتجات وتعزيزها وتطويرها والرفع من تنافسية الصادرات الوطنية إضافة إلى الرفع من مستويات الخدمات وسلامة المنشآت وكفاءتها ومناسبتها للبيئة، كما استطاع بناء قدرات فنية في مجالات الاستشارات والدراسات والتحقيق في الحوادث وإدارة الأصول والتدريب، وحصل على عدد من الاعتمادات السعودية والخليجية والعالمية، واستقطب عدداً من الشراكات العالمية الممكّنة مع رواد الطاقة والصناعة والتقنية في العالم.
وخلال حفل الافتتاح؛ أطلق وزير الطاقة حزمةً من المشاريع النوعيّة تحت مظلة المختبر الخليجي، شملت عدداً من المختبرات ومراكز التميز في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والألياف البصرية ومختبراً متخصصا في السلامة والوقاية من الحريق بإشراف الهيئة العليا للأمن الصناعي، ومختبرات المعدات والقوى الكهربائية التي تغطي قدراتها الكهربائية جميع المعدات المصنّعة حتى جهد 550 كيلو فولت، وقابلة للتطوير إلى 800 كيلو فولت لتشمل مشاريع البحث والتطوير ومستقبل الربط الكهربائي الإقليمي والقاري.
وقال رئيس مجلس إدارة المختبر الخليجي المهندس مهدي الدوسري، ان المختبر يعمل على التحفيز نحو الأداء والتمكين للتميز وكذلك المثابرة في تحقيق الأهداف وتحويل الطموحات إلى واقع ماثل، لافتاً إلى أن المختبر الخليجي إضافة في منظومة الطاقة التي تنمو بخطاها الوثابة والواثقة.
وأضاف أن تمويل المختبر الخليجي يتضمن جهات حكومية وشبه حكومية وتجارية وهي: الشركة السعودية للكهرباء بنسبة ٢٥٪ وشركة أرامكو بنسبة٢٠٪ وصندوق الاستثمارات العامة بنسبة ٢٠٪ وجامعة الملك فهد ممثلة في شركة وادي الظهران بنسبة ١٠٪ وهيئة الربط الخليجي بنسبة ٥٪، بالإضافة الى بعض شركات القطاع الخاص.