الطلاب والإدارة وأولياء الأمور..  تكريم ثلاثي لمرشد متوسطة الخويلدية آل عبدربه عبارات شكر وثناء على نشاطه التعليمي والتربوي..

القطيف: صُبرة

“معلمي العزيز.. أنرت طريقنا مثل شمعة تُضيء لنا الدرب.. فعملك الدؤوب لمصلحة أبنائك كانت من سمو أخلاقك”

كانت هذه إحدى عبارات الشكر والتقدير والثناء التي وجهها طلاب الصف الأول في مدرسة الخويلدية المتوسطة إلى المرشد الطلابي عبد الخالق آل عبدربه، نظير عطائه لهم، وما بذله من جهود كبيرة في تعزيز العملية التعليمية والتربوية داخل المدرسة.

تكريم آل عبد ربه، لم يقتصر على الطلاب وحدهم، وإنما شاركهم الفعل أولياء الأمور، الذين رأوا أن عبدربه تفانى في عمله، وأجاد في أداء مهامه الوظيفية، وأوجد علاقة خاصة بينه وبين أبنائهم، أثمرت عن نتائج علمية جيدة، كما شاركت إدارة المدرسة في التكريم، باعتبار عبدربه معلماً مثالياً، من خلال نشاط مكثف، عززه بالتقرب من الطلاب، وتفعيل التواصل بين المدرسة والمنزل، بما يصب في صالح الطلاب أنفسهم.

وعلى مدى 15 دقيقة، نظمت المدرسة حفل تكريم، تتابعت فيه كلمات الشكر والتقدير على المعلم عبدربه.

الحفل شاركت فيه إدارة المدرسة، والطلاب، وأولياء الأمور، وأجمع الثلاثي على أن  المعلم صنع آلية عمل، ترتقي بالعملية التعليمية، وتحفز الطلاب على التفوق العلمي، من خلال التنسيق الدائم بين إدارة المدرسة والمعلم وولي الأمر.

ولخصت المدرسة الأعمال التي قام به المعلم في التواصل مع الأهالي، الرد على جميع الاستفسارات في جميع الأوقات، ابتكار برنامج الحضور المبكر، بهدف التحفيز والتشجيع على الحضور مبكرًا، تكريم الطلاب يوميًا، فضلاً عن تكريم خاص للطلاب المتفوقين دراسيًا، وتكريم طلاب صعوبات التعلم، وتحفيز وتكريم الطلاب المتعثرين دراسيًا، والإشراف على برنامج “جوائزي” لتعزيز السلوك الإيجابي، والانضباط ورفع حصيلة الطالب داخل الصف”.

وأضافت المدرسة أن جهود المعلم لم تقتصر على أدائه داخل الفصل، وإنما امتدت لخارجه، وتحديداً في تنظيم الرحلات الميدانية التعليمية إلى جهات عدة، مثل سايتك، وإثراء وغيرهما، مع الاهتمام بالطلاب ذات المهارات العالية والتواصل مع الجهات المعنية لتسجيلهم في برامج “موهبة” والتواصل مع الأهالي بخصوص هذا الشأن، وقيامه بإقناع بعض المعلمين بتغيير طريقة الشرح، وتغيير بعض الخطط وتوجيههم بإسلوب لائق، بما يصب في خدمة الطالب في نهاية الأمر.