إعلام القطيف الإلكتروني.. 6 صحف في مسار رؤية 2030 صبرة.. القطيف اليوم.. جهات.. خليج الديرة.. فرسان الرياضة.. الكاس
القطيف: شذى المرزوق
4 صحف محلية، وصحيفتان رياضيتان.. بهذه الحزمة الإعلامية دخلت محافظة القطيف عام 2023م، لتؤدّي كلّ مؤسسة إعلامية فيها دورها، وتقدّم رسالتها، وفق الرؤية التي تريد أن تعبّر عنها في المشهد الإعلامي السعودي.
وسائل تعبير متنوعة، هامش يتسع للجميع، محتوى تتكامل فيه الرسالة الإعلامية الوطنية في مجتمع كثيف سكانياً، ما يعني تحريك المنافسة المهنية، بين الصحف التي تعمل تحت مظلة الأنظمة المرعية في المملكة العربية السعودية.
وبعد استكمال إجراءات الحصول على ترخيص صدور صحيفة جهات الإخبارية “جهينة سابقاً”، التي عادت ـ أمس ـ في الساعات الأولى من العام الجديد؛ تتحوّل المعلومة الإعلامية إلى مادة نشر ومتابعة تحت معايير المهنية والمصداقية والموضوعية، عبر: القطيف اليوم، جهات الإخبارية، صبرة للنشر الالكتروني، خليج الديرة، صحيفة الكأس الرياضية، وصحيفة فرسان الرياضة.
ويتفق رؤساء تحرير الصحف الصادرة في القطيف على العمل الإعلامي والنشر ضمن الضوابط التي أصدرتها وزارة الإعلام – الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع- ويقدرون دور الهيئة في تسهيل إصدار التراخيص التي تخول الصحف مزاولة نشاطها الإعلامي، خاصة في ظل التحول الإعلامي والنقلة النوعية للصحافة من خلال الوسائط الرقمية والتقنيات الإلكترونية، وهو ما يضع الصحف الإلكترونية أمام مسؤولية عالية في النشر وتقديم المحتوى الملائم لأهداف الإعلام السعودي.
من جانبه قال ماجد الشبركة، وهو رئيس مجلس إدارة الزميلة “القطيف اليوم” التي تصدر عن مؤسسة الخط، إن “التراخيص والتسهيلات التي حصلت عليها الصحف الإلكترونية مع صدور القوائم الجديدة لأنظمة هيئة الإعلام المرئي والمسموع تضعنا أمام مسؤولية أكبر لإنتاج محتوى صحافي مسؤول، نقدم من خلاله عملاً صحافياً واعلامياً يتوافق مع رؤية الإعلام التي أساس عملها تنظيم الحقوق والواجبات للصحف وللمجتمع المتلقي”.
ويؤكد الشبركة أن المتطلبات الموضوعة لا يوجد فيها أي تعقيد في العمل، بل تسمح بمزاولة هذا النشاط ضمن أطر وأنظمة ذات معايير عالية تركيزها الأكبر ضمان حق المنشأة الإعلامية وتنظيم واجباتها تجاه عملها وتجاه المجتمع الذي تخدمه.
من زاوية أخرى؛ يشير زهير عبد الجبار رئيس تحرير “جهات الإخبارية” إلى “الدور الذي تضطلع به هيئة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة، وهو دور محوري في تطوير وتنظيم القطاع الإعلامي وتعزيز حضور المحتوى المحلي المتوافق مع القيم والثقافة الاجتماعية السعودية، مسترشداً برؤية 2030”.
ويضيف “هنا لا بد من الإشادة بالجهود التي تبذلها هيئة الإعلام المرئي والمسموع من أجل تسهيل استصدار التراخيص الإعلامية وحرصها على توطين قطاع الإعلام المحلي وتمكينه ليصبح قادراً على المنافسة العالمية.”
أما معصومة المقرقش رئيس تحرير صحيفة خليج الديرة فتذكر قائلة “أعتقد جازمة أن عمل الصحف الإلكترونية المحلية تحت مظلة وعين وزارة الإعلام السعودية، من أهم الأعمال التصحيحية التي قامت بها الوزارة مؤخراً، والتي بدورها وضعت حداً لعشوائية الصحف الإلكترونية وتخبطها، كما أن شرط التراخيص الذي وضعته الوزارة ما هو إلا مواكبة للطفرة الإعلامية الجديدة، والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030”.
وأوضحت المقرقش أن ذلك يرجع للأسباب الآتية: “أولاً: سعي الدولة إلى تقديم الدعم الكامل لتعزيز حرية الرأي والتعبير وحق الوصول إلى المعلومات وإتاحتها للجميع، ورفع الحواجز والعوائق التي تمنع تدفقها والحصول عليها وإرسالها وإعادة إرسالها بواسطة تلك الثورة الإعلامية الجديدة التي يطلق عليها الإعلام الإلكتروني، مع مراعاة النظام العام واحترام الآداب العامة ورعاية الصحة العامة، والثوابت والقيم الإنسانية والتشريعية، فضلا عن الاهتمام بالنمو البدني والخلقي، والعقلي للشباب، فكل ذلك مدخل لحسن استخدام تكنولوجيا المعلومات والإعلام والتواصل، تحت مظلة إعلامية قانونية واضحة لا تخرج أو تحيد عن الإطار الوطني”.
وأكملت “من هذا المنطلق، وبدورنا كرؤساء تحرير للصحف الإلكترونية نشكر وزارة الإعلام على تنظيم ورسمية الإعلام الالكتروني، والذي أتاح لنا حرية التواصل مع الجهات الرسمية بكل أريحية”.
من جهته يثمَّن حسن قريش رئيس تحرير صحيفة الكأس الرياضية الاهتمام الوزاري الذي وجهته وزارة الإعلام من خلال هيئة الإعلام المرئي والمسموع لتنظيم العمل الإعلامي، وإصدار التراخيص التي تسهل لها عملها، حيث تم إعطاء الفرص للصحف الإلكترونية في تقديم محتوى احترافي متقن ومهني، يواكب الرؤية الجديدة للإعلام السعودي والتطورات الكبيرة في المملكة بشكل عام، ما يجعلنا نحن رؤساء التحرير أكثر حرصاً على الالتزام والتقيد بأنظمة النشر والإعلام الواعي الذي لأجله حصلنا على تراخيص رسمية تجعل من عملنا أكثر تنظيماً ومسؤولية تجاه ما نقدمه، لنكن على قدر الثقة الممنوحة لنا من الجهة المعنية للعمل ضمن الضوابط للمجتمع السعودي.
فيما يشيد محمد الشيخ رئيس تحرير فرسان الرياضة بالتسهيلات التي تدعم الإعلام الوطني في جانب الصحافة الإلكترونية وهو ما يسمح بظهور صحف وكتاب وصحافيين وإعلاميين من كلا الجنسين لهم إبداعاتهم الإعلامية المختلفة وفق استراتيجية عمل تضعها كل إدارة صحيفة بما يتناسب مع الأنظمة.
ويلفت إلى أن دور المؤسسات الإعلامية الآن تجاوز النشر والكتابة الصحافية إلى دور تكاملي أكثر ضمن الرؤية الجديدة بما في ذلك دعم المجالات التطوعية للشباب في مجال الإعلام وهو ما تعمل على أساسه صحيفة فرسان الرياضة الآن، حيث أنها من الصحف المدرجة في منصة العمل التطوعي إذ تفتح خلال حسابها في المنصة المجال بإتاحة الفرص التطوعية للشباب للتدريب والعمل في هذا المجال ضمن ضوابط محددة، وسياسات الصحيفة ذاتها وهو ما يؤكد تطور وتوسع أدوار المؤسسات الإعلامية من نواحي اجتماعية، صحافية، واعلانية هادفة.