جمعية الدعوة في القطيف: 174 مسلماً والهدف تعميق أخوة المسلمين تأسست تحت مظلة وزارة الشؤون الإسلامية.. وتعمل ضمن القطاع غير الربحي

القطيف: أمل سعيد

تأسست جمعية الدعوة والإرشاد في 23/5/1428هـ، بترخيص من وزارة الشؤون الإسلامية، وكان مقرها في مدينة القطيف، ثم انتقلت إلى النابية تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم 304 وتاريخ 14/3/1441هـ.

وفي حديث لـ “صُبرة” قال سعود الهاجري مسؤول وحدة التطوع في الجمعية “نحن الجهة الرسمية الوحيدة في محافظه القطيف التي تقوم بهذا الدور من حيث الدعوة والإرشاد، بإشراف من الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية”، وأضاف “رؤيتنا: نحو مجتمع صالح، ورسالتنا: الدعوة إلى الكتاب والسنة بالحكمة والموعظة الحسنة، وبطاقات واعدة، وبيئة عمل متميزة ومجتمع متعاون وبأحدث وسائل التقنية”.

وأكمل الهاجري “أما القيم التي نسعى أن نحافظ عليها فهي

الإخلاص والإتقان والمسؤولية والإبداع والحكمة والريادة”

أهداف الجمعية

لخص الهاجري الأهداف التي نشأت الجمعية من أجلها في:

*تحقيق الطاعة لله، والطاعة لرسوله ﷺ، وطاعة أولي الأمر.

*تأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس شبابنا وفتياتنا.

*نشر العلم النافع

*دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام، وتعريفهم به.

*تعميق روابط الأخوة مع المسلمين الجدد وتأهليهم.

* تعزيز قيمة التطوع في المجتمع.

*تلبية احتياجات الشباب من ذكور وإناث بتقديم برامج نوعية لهم، ترقى لطموحاتهم، وفق الضوابط الشريعة.

دعوة الجاليات

ومن أهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية هي دعوة وإرشاد وتوعية الجاليات الوافدة إلى بلادنا الحبيبة، والقيام بترجمة التعاميم والتوجيهات الرسمية التي تصدرها وزارة الشؤون الإسلامية، وقال الهاجري “لقد كان للجمعية دور فاعل خلال جائحة كورونا، حيث قامت بحملات عدة من أجل توعية الأجانب والجاليات الوافدة، سواء بترجمة إرشادات وزارة الصحة، أو نشر تعاميم وتحذيرات الأمن العام باللغات المختلفة، كي يكون الوافد على اطلاع بأنظمة الدولة وتحذيره من ارتكاب المخالفات”.

المستفيدون

وعن الفئة المستهدفة من نشاط الجمعية ذكر الهاجري أنهم “الوافدون من الناطقين باللغة العربية وغيرها من اللغات، وأيضاً المواطنون، وذلك عن طريق إقامة المحاضرات بالمساجد، التي تم الفسح لها من وزارة الشؤون الإسلامية”.

وقد بلغ عدد المستفيدين من الجمعية 98943 مستفيد.

وعن التطوع في الجمعية قال “وحدة التطوع مازالت مستحدثة في الجمعية، وتم استحداثها وفقاً لرؤية 2030، وقد أنشأت الجمعية لها حساباً على منصة التطوع، وسوف تعرض فيه الفرص التطوعية مستقبلاً”.

الدعوة

هناك إحصائية دورية سنوية تصدر عن جمعية الدعوة والإرشاد تبين فيها عدد المنضمين إلى الدين الإسلامي عن طريق الجمعية، وقال الهاجري “بلغ عدد الأشخاص الذين دخلوا في الدين الإسلامي لهذا العام 174 شخصاً، وقد تم ذلك عبر طريقين، عبر الحوار المباشر على منصات التواصل الاجتماعي، أو العاملات في المنازل اللاتي يأتي بهن كفلائهن إلى الجمعية لغرض الإجابة على أسئلتهن عن الإسلام، وغالباً يكون سؤالهن بسبب رغبتهن في اعتناق الدين”، وأكمل الهاجري “وفي الجمعية دعاة قادرون على التواصل معهن، وترجمة الكلام لهن، لذلك يجد الوافد ضالته ويشفي صدره إن كان باحثاً عن أجوبة”.

الجالية الهندية

وبحسب الهاجري فإن الجالية الهندية هي الأكثر استجابة للدعوة، وتبلغ نسبة المستجيبين منهم حوالي 95% من مجموع الأشخاص الذين أسلموا.

وعن طريقة التواصل مع الجاليات المسلمة ذكر الهاجري “يكون التواصل مع المسلمين الجدد عن طريق الدعاة، سواء بالاتصال أو الزيارة، وتقديم كتب توضح لهم مفهوم الإسلام، كما يتم توجيههم إلى أكاديمية المسلم الجديد”.

الجدير بالذكر أن رئيس مجلس الإدارة في الجمعية هو الدكتور ماضي بن فالح الهاجري.


زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×