بالتعاون مع أرامكو.. 9 مشاريع سيبرانية في جامعة الإمام
الدمام: صُبرة
بجانب العمل على تحديث معمل متخصص في التحري الرقمي، ينفذ كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل عدة مشاريع مع شركة أرامكو، منها 9 مشاريع جاري العمل عليها، في صورة براءات اختراع مع مكتب براءة الاختراع الأمريكي.
جاء الإعلان عن ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الربيش، وفداً من أرامكو السعودية، يرأسه نائب الرئيس لتقنية المعلومات يوسف العليان. واطلع الوفد على الأبحاث العلمية والابتكارات والورش التعليمية والتدريبية والإنجازات المقدّمة في كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، كما شملت الزيارة جولة في معمل الأمن السيبراني في الجامعة.
وأضاف الدكتور الحربي إن إنشاء كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني يجسد جانبًا من الشراكة القوية بين الجامعة وأرامكو السعودية، ما يسهم في تطوير ودعم البرامج الأكاديمية، وإجراء البحوث العلمية ذات الجودة العالية، وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على مواكبة المتغيرات التقنية المعاصرة، للتعامل مع التهديدات الأمنية على مستوى العالم.
وقدم الكرسي أكثر من 30 بحثًا وورقة علمية في مجلات علمية مرموقة ومصنفة، وتحرير وترجمة عدد 5 كتب علمية، ونحو 50 محاضرة تثقيفية ودورة تدريبية، و400 ساعة تطوعية في خدمة المجتمع. كما يقدّم الكرسي خدماته التوعوية من خلال أدوات وأساليب متنوعة إلكترونية ومطبوعة وحضورية وعن بُعد، تشكّل في النهاية جملة من الوسائل التوعوية التي تخدم خطط الكرسي وأهدافه الإستراتيجية.
من جهته، أكد نائب الرئيس لتقنية المعلومات في أرامكو يوسف العليان على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية، التي تمثل امتدادًا لتاريخ الشركة في مد جسور التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل المملكة وخارجها. وأشاد العليان بمخرجات الجامعة وإنجازات كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بعد اطّلاعه على مؤشرات الأداء الرئيسية للكرسي .
وبدوره أشاد مدير إدارة حماية المعلومات في أرامكو عمر الذكير بالتعاون الوثيق والتواصل المستمر مع الجامعة في إطار اللجنة التوجيهية لكرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني، لتحقيق أهدافه وتطلعاته الطموحة، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذا التعاون من أجل إيجاد الحلول المناسبة للتحديات السيبرانية في العديد من المجالات والتطبيقات العملية، فضلًا عن توسيع مدارك الكرسي، وتسليط الضوء على المشاريع ذات الاهتمام المشترك لمواكبة التغييرات والتحديات المستقبلية.