“عطاء وطن”.. بصمة مجتمع القطيف
سيهات: صبرة
الاحتفالية الكبيرة التي نظمها مركز التنمية الأهلية بالقطيف بالشراكة جمعية سيهات الخيرية، لإحياء يوم التطوع السعودي والعالمي، كان لها أثرها الكبير أيضاً في نفوس رواد العمل الاجتماعي والمثقفين ورجال الأعمال وغيرهم ممن حضر وشاهد وسمع.
وفي السطور التالية تُسجل “صُبرة” بعض الكلمات التي قيلت في هذا المهرجان الجماعي “عطاء وطن”، الذي أقيم على شرف المتطوعين، ممن بذلوا الكثير من جهدهم ووقتهم لخدمة مجتمعاتهم..
عبدالرؤوف المطرود الرئيس السابق لجمعية سيهات الخيرية رئيس مجلس أعمال القطيف حالياً: الشكر لمركز التنمية بالقطيف على الجهود المباركة وعلى هذه المبادرة بالتعاون مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، العمل أكثر من رائع و أن عدد الجمعيات الموجودة بهذا اللقاء عدد كبير يمثل تاريخ التطوع بالمملكة. وأن الأجيال القادمة تقوم بالدور الأكثر بإذن الله.
المهندس منير القطري رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية: سعداء بالتواجد بهذا الملتقى، ملتقى التطوع العالمي السعودي وبوجود جميع الجمعيات الخيرية والتنموية على مستوى المنطقة(المحافظة). التقاء جميع الشباب والشابات في هذه الأمسية هو شيء كبير يرمز إلى أهمية التطوع على مستوى الوطن، وجميع الجمعيات الخيرية ومنها جمعية القطيف الخيرية. وأن أغلب أفراد الجمعية هم متطوعون وبها الكثير من المتطوعين على مستوى اللجان ويقدمون كل الخدمات للفقراء والأيتام، وعددهم كبير وبتزايد وأتمنى التوفيق للجميع.
علوي الخباز الناشط الاجتماعي: سعيد بوجودي في المحافل التي تحفل بالعطاء وجهود أبناء وبنات محافظة القطيف من أول سيهات إلى صفوى، حيث تحتشد السواعد وتجتمع في مكان واحد لتظهر جهودها وبرامجها ومشاريعها، ليتم التلاحم الفكري ما بين الجمعيات، وليتم التعارف والتعرف على البرامج والمشاريع. وذلك يعتبر مكسب كبير لمحافظة القطيف. وأتمنى أن يديم عطاء كل متطوع وكل مؤسسة تطوعية لخدمة هذا المجتمع وهذا الوطن.
الشيخ علي البلوشي: الشكر لحضور هذا الملتقى الجميل، حيث التقيت بالوجوه الطيبة النيرة من أهل القطيف، سيهات، الأوجام وصفوى، وقابلت الكثير من الأصحاب والأصدقاء. وأتمنى من قلبي للجميع التوفيق والسعادة وإلى الأفضل إن شاء الله، وأدعو للجميع وخاصة المنظمين بكل الصحة والعافية وبارك الله بالجهود الطيبة المبذولة وأتمنى لهم التوفيق.
الإعلامي الرياضي خالد السبع: سعيد بوجودي مع صحيفة صبرة الإلكترونية الرائدة بهذا المعرض الذي تنظمه جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية. وفخور بالجمعيات واللجان الموجودة بمحافظة القطيف، فمن خلالهم تم التعرف على الكثير من الأفكار الرائدة جداً، والتي صُنعت بيد الشباب والشابات من كل قرى ومحافظات القطيف. وذلك بفضل الله ثم الدعم الكبير الذي توليه الحكومة الرشيدة لمثل هذه النشاطات.
الدكتورة آية الملا: إن وجود هذا النوع من المبادرات وهذا النوع من تفعيل التطوع هو الرسالة الحقيقية، والتفعيل الحقيقي لرؤية المملكة2030 برؤية سمو ولي العهد محمد بن سلمان. والهدف الأساس من التطوع ليس هو المناصب، كما ينبغي للمتطوع أن يؤمن أن هذه المناصب تكليفية لا تشريفية، وقيمة الإنسان بما يضيفه لهذه اللجنة لا بما تضيفه اللجنة إليه، ونحن جميعا نكمل بعضنا البعض، وكل جمعية إذا أرادت أن تحقق الهدف الأساسي والحقيقي للتطوع عليها أن تدعم الجمعيات الأخرى وتكون خير داعمة وخير ممثلة وخير طريق، لأننا في الأخير، جميعنا، نمثل المسؤولية المجتمعية.