القطيف تقول كلمتها في “عطاء وطن”.. أجيال التطوّع تحت سقف واحد 3 ليالٍ لـ 40 مؤسسة.. وعشرات الألوف من ساعات العمل "لوجه الله"

شاهد الفيديو

القطيف: فريق صبرة

قالت القطيف كلمتها، وكشفت عن أيادي أبنائها في أضخم تظاهرة تطوّعية مؤسسية تحت سقف واحد. وعلى امتداد 3 ساعات؛ تزاحم الناس في صالة الأمير فيصل بن فهد بمدينة سيهات، مساء البارحة، في إطلاق النسخة الثانية من ملتقى التطوع الذي يستمرّ 3 ليالٍ متتالية، بتنظيم مركز التنمية في المحافظة وبالشراكة مع جمعية سيهات، ومشاركة قرابة 40 مؤسسة اجتماعية وحكومية.

واصطفّّت أركان الجمعيات والمؤسسات معرّفة عن نفسها في مجال العمل التطوعي الذي يمتدّ لأكثر من 60 سنة من العمل التطوعي المؤسسي، وبعشرات الألوف من ساعات العمل الخيري الاجتماعي بلا مقابل.

ومنذ قصّ الشريط على يد مدير مركز التنمية بركات الصلبوخ؛ تعدّدت عُروض الأركان في المكان الذي احتشد بالناس، وفي مقدمتهم رؤساء الجمعيات وكبار الشخصيات الاجتماعية الضالعة في أعمال التطوع.

الجولة التعريفية

هذا ما حدث في مساء اليوم الأول الذي بدأ بجولة تعريفية شارك فيها الشيخ حسن الصفار، لتنتهي بحفل الفعالية الذي تضمن منصبة خطابة بدأت بكلمة لراعي الحفل محافظ القطيف إبراهيم آل خريف، ألقاها بالنيابة عنه الصلبوخ شخصياً، قبل أن تنتهي احتفالية الافتتاح بتكريم المحافظ بدرع قدمه رئيس جمعية سيهات شوقي المطرود ومساعدة مركز التنمية فاطمة اليوسف على المنصة الرئيسة في قاعة التكريم.

قدم الحفل منصور جواد الذي استهله بآيات من الذكر الحكيم للقارىء سعيد السالم.

شعب لا يعرف المستحيل

بركات الصلبوخ 

مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف

كل الشكر لسعادة محافظ القطيف إبراهيم بن محمد ال خريف لرعايته الكريمة للملتقى، وحرصه على تقديم البرامج النوعية.

ارحب بكم حضورنا الكريم وأود أن أخبركم بأني فخور جداً بالجميع، وبكل تفصيل أراه على هذا الميدان، هنا في ملتقى التطوع “عطاء وطن”، والحمد لله أن يكون مركز التنمية الاجتماعية ومحافظة القطيف منكم وإليكم وبكم في هذا العمل الاجتماعي المتميز بالشراكة مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.

وبحضوركم وتفاعلكم ومشاركتكم كلٌّ بحسب جهته، حباً في خدمة وطننا وهذا هو المتعارف عليه من شعب لا يعرف المستحيل، كما قال سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله في كلمته “الشعب السعودي محل فخر واعتزاز”.

ومن هنا أتقدم للقيادة الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو  الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد حفظهم الله جميعاً، لدعمهم الدائم والمستمر للمشاريع التنموية في المنطقة، والدفع بعجلة التطوع نحو مسار الاحترافية والتخصصية، لاسيما و أن التنمية كانت حريصة منذ بدايات عملها الاجتماعي التنموي وفق نهج المملكة ورؤيتها للوصول إلى مليون متطوع متخصص، ينهض بالحركة التنموية بكل أبعادها ومجالاتها.

وهذا لن يتم إلا بتكاتف وتعاون الجميع، وهو ما نفخر به ونراه في أرض الواقع، فحين نقول متطوعون نجد ذلك متجسداً على أرض الواقع لمؤسسات القطاع الحكومي، والقطاع الربحي وغير الربحي، ومن الأفراد فالكل هنا لا يتردد لحظة في هذا التنافس وفيه فليتنافس المتنافسون.

إن هذا العمل الجبار يستحق الاشادة والشكر، بوجود فريق العمل المتكاتف الذي يعمل بإخلاص وجهد وبكل محبة، مساهماً في اخراجه للنور، وتحويله من مجرد فكرة إلى حقيقة، سنرى ثمارها بإذن الله بتكاتف الجميع، والمسؤولية الاجتماعية تقع على عاتقنا جميعاً الآن وغداً وعلى المدى البعيد، ومن هذه المنصة أجدد شكري لجميع الجهات التي جسدت حب العمل التطوعي برعايتها الكريمة سواء رعايات مادية من مؤسسات وأفراد أو رعايات إعلامية حضرت معنا لنشر هذا المفهوم وتوثيقه للاستفادة منه. 

عيد في محفل

 شوقي المطرود

رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات

سعدنا كثيراً بوجود هذا العدد من الحضور في هذه الليلة المباركة، فكل الشكر لجميع الأطياف كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً لمشاركتهم في هذا المحفل الذي نعتبره عيداً، فالسنوات الماضية قدمنا مبادرة  يوم التطوع مختلفة عما هي عليه الآن ونأمل أن تستمر كل سنة بشكل مختلف ومميز، وتكون بذلك حافزاً للجميع للمشاركة في عمل الخير والتطوع لخدمة المجتمع والوطن، ونطمح لتكرار هذه المناسبة سنوياً واخراجها بشكل أفضل بجهود الجميع وتعاونهم.

تعزيز تطوع الأفراد

فاطمة اليوسف

المشرف العام على الفعالية ـ مركز التنمية

نحن اليوم في ملتقى “عطاء وطن” ليوم التطوع السعودي والعالمي، بتنظيم من مركز التنمية والشراكة مع جمعية سيهات، هدفنا منه تسليط الضوء على التطوع بالنسبة للجمعيات المشاركة من جمعيات تنموية وخيرية، نسعى خلاله لتوضيح أهمية التطوع، وتعزيزه بالنسبة للأفراد والجماعات، وتسليط الضوء عليه من خلال ما تقوم به الجمعية، من عمل تطوعي وهو أساس عملها بتفاصيل نسعى لإبراز الجهود فيها، على كافة الأصعدة وهو أهم وأبرز أعمال المركز.

ونستهدف بشكل عام لجمع أكبر عدد من الساعات التطوعية والفرص التطوعية لنصل إلى هدف رؤية المملكة المليون متطوع وإن شاء الله نحقق هذا الهجف بجهود الجميع.  

شراكة مثمرة وقوية

عبد الرؤوف الرميح 

مساعد المشرف العام ـ جمعية سيهات

نلتقي هذا اليوم في أمسية من أمسيات العطاء عطاء وطن عطاء نماء وازدهار لوطننا الغالي، فاليوم السعودي للتطوع يؤكد على أهمية  العمل التطوعي باعتباره محوراً من المحاور المهمة لرفعة الوطن وإنماء المجتمعات، ونشر قيم التلاحم والترابط بين الناس، إضافة لكونه سلوكاً إنسانياً فريداً، يدل على مقدار عال من العطاء والبذل وحب الخير للإنسانية جمعاء.

وقد أولت المملكة هذا المحور اهتماماً كبيراً ضمن الرؤية، كما تم تخصيص مجموعة من الأهداف والبرامج في برنامج التحول من أجل تطوير برنامج التحول في هذا القطاع الهام، وانطلاقاً من أهمية هذا الحدث بات التركيز على ثقافة العمل التطوعي ونشرها بشكل كبير في المجتمع من خلال هذه الفعاليات، أمرُ بالغ الأهمية بما يشرك الهمم، وينظم العمل ويطوره ويحفظ للمتطوع حقوقه، وينمي مهاراته وقدراته، للإسهام في انماء المجتمع والوطن.

ومن هذا المنطلق جاءت الشراكة قوية ومتينة بين جمعيات القطيف ومركز التنمية الاجتماعية بالقطيف مثالاً واضحاً لهذا الأمر، فيما أخذت جمعية سيهات زمام المبادرة بالاستضافة وتهيئة كل الظروف والمقدرات التي بين أيديها لتقدمها  بساطاً أخضراً مفروشاً بالورود والزهور، لعموم  الجمعيات ولجان العمل ليقدموا أروع وأفضل ما لديهم من مشروعات ومبادرات وأفكار تطوعية تعزز هذه القيمة، ولعل فيها فرصة جميلة لتبادل الخبرات والأفكار بين الجمعيات والمتطوعين وعموم الجهات المشاركة فنحن بكم ومعكم نتكامل ونتعاضد لكل ما يحقق التحول ضمن رؤية 2030.

حليمة الدرويش

مسؤولة العلاقات و الاعلام في مركز التنمية

الخامس من شهر ديسمبر هو شهر العطاء، ولذلك نحن هنا في مركز الأمير فيصل بن فهد، للاحتفاء بهذا اليوم تحت شعار عطاء وطن ضمن فعاليات اليوم السعودي التطوعي، والجميل في الموضوع في فعاليات هذا العام تشكيلنا لفريق اعلامي كان لدينا أعضاء اعلاميين مساندين من جميع  الجهات الخيرية والتنموية المشاركة.

الهدف من ذلك أن يكونوا  الصورة التي تنقل جميع المعلومات التي تخص التطوع بما يتلاءم مع الأهداف المطروحة من قبل هذه الجهات، وأن تكون الصوت الذي يوصل هذه الرسالة، فالهدف العام هنا هو تقدير جهود المتطوع والاحتفاء بالمتطوع ذاته مع إبراز جهود المنظمات، فنحن في مجتمع يتعامل مع التطوع بكل تفاصيل حياتنا ، لذلك وجود هؤلاء الاعلاميون المساندون مهم لأنهم سينقلون هذه الفكرة سواء من خلال معرض الصور، أو المعلومات، أو من خلال سفراء التطوع الذين سيكرم منهم 5 متطوعين من كل جهة أيضاً تغذية المواد والتقارير للزوار، بما فيها الكلمات ذات الأثر التي تترك أثرها لزوار الأركان نفسها. اعتقد أننا منذ اللحظات الأولى للفعالية لمسنا ذلك فحس التطوع يولد بالفطرة وان اكتسب بعض المنهجيات إلا أنه أمر يدعو للفخر كونه يجري في دمنا هذا التطوع.

فريق التغطية: شذى المرزوق، أفراح آل شويخات، جود الشقاق، فاطمة محمود، حسن الخلف، بتول الشاخوري، أحمد حبيب

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×