الليلة.. أكبر تجمّع تطوعي في القطيف المجتمع يكرّم سفراء التطوع ويطرح أفكاره المبتكرة بتوقيع 40 مؤسسة أهلية وحكومية

القطيف: صُبرة

تسارعت وتيرة الاستعداد لإطلاق أكبر تجمّع تطوّعي في القطيف، مساء الليلة، في ملتقى التطوع الذي تلتقي تحت سقفه جميع جمعيات القطيف الخيرية والتنموية، إضافة إلى مؤسسات حكومية وتجارية، تحت شعار “عطاء وطن”.

تجمّع الليلة هو النسخة الثانية من الملتقى الذي ينظمه مركز الخدمة الاجتماعية في المحافظة، وتتشارك معه في هذه النسخة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، في قاعة الأمير فيصل بن فهد للاحتفالات، وتتوزّع جوانبه أركان الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والأهلية والتنموية، لعرض إسهاماتها التطوعية.

محافظ القطيف

وتحت رعاية المحافظ إبراهيم آل خريف؛ يفتتح مدير مركز التنمية بركات الصلبوخ فعّاليات الملتقى في الـ 7 مساء اليوم، لكنّ الملتقى يستقبل ضيوفه وزواره فعلياً عند الـ 5.30 مساء هذا اليوم، وتستمر حتى العاشرة، وتستمرّ أوقات نشاط الملتقى 3 ليالٍ متتالية.

ويضمّ الملتقى أركاناً تعريفية للجهات المشاركة، بالإضافة إلى معرض لصور المتطوعين حسب معيار المنصة الوطنية للتطوع، كما سيكون هناك ركن خاص بالأفكار التطوعية المبتكرة.

وفي تصريح سابق نشرته “صُبرة” أمس وصف الصلبوخ الملتقى “بأنه تأكيد لما تتصف به محافظة القطيف من عناية بالتطوع”. وأكد أن “القطيف ولّادة للمتطوعين، والتطوع متغلغل في طبيعة مجتمعها، حتى من قبل ظهور المؤسسات”، مشيراً إلى ما كان يتمتع به الأفراد من رغبة طوعية في أعمال الخير والمساعدة في النشاط الاجتماعي العفوي”.

وحول الملتقى الذي يبدأ أعماله بعد مغرب يوم غدٍ الاثنين؛ قال الصلبوخ “نأمل أن يخرج الملتقى بأفكار ومشاريع ودراسات ذات علاقة بالعمل التطوعي، خاصة أنه سوف يسعى إلى إبراز جهود بنك الأفكار في منصة التطوع الوطنية”، مضيفاً أن الأفراد بإمكانهم طرح أفكارهم التطوعية عبر هذا البنك، لتكون متاحة للجميع، وهو ما سيخلق فرصاً جديدة ومفيدة للمجتمع والوطن بشكل عام”.

وكشف الصلبوخ عن سعي مركز التنمية إلى تأسيس جمعية تطوع في القطيف، وقال نحن نحث الجمعيات إلى دعم الفكرة والمشاركة فيها. مؤكداً أنها سوف تقدم مفاهيم جديدة عن التطوع، وتُهيّيء بيئة للأفكار والنشاط الاجتماعي”.

وتنبّأ الصلبوخ بزيادة وتيرة التطوع في القطيف، ليس على مستوى المنطقة الشرقية، بل على مستوى المملكة، وقال إن “التطوع من الشيمة في مجتمع القطيف، ونتوقع خيراً أكثر لهذا المجتمع، خاصة أن التطوع صار يتطور في مفاهيمه، ولم يعد قاصراً على افراد أو أحياء، بل شمل التعليم والصحة والخدمات، وبات جزءاً من حياة الناس.

وحول العدد الكبير من المشاركين في الملتقى؛ قال الصلبوخ إن المأمول كان أوسع من هذا، بحيث نضم حتى الفرق التطوعية في القطيف، وهي كثيرة، ولكن الترتيبات والوقت فرضا علينا التركيز على المؤسسات.

 

الجهات المشاركة

١ ـ جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية

٢ ـ جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية

٣ ـ جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية

٤ ـ جمعية العوامية الخيرية للخدمات الاجتماعية

٥ ـ جمعية مضر الخيرية للخدمات الاجتماعية

٦ ـ جمعية الصفا الخيرية للخدمات الاجتماعية

٧ ـ جمعية الأوجام الخيرية للخدمات الاجتماعية

٨ ـ جمعية أم الحمام الخيرية

٩ ـ جمعية الجش الخيرية للخدمات الاجتماعية

١٠ ـ جمعية الجارودية الخيرية

١١ ـ جمعية البر الخيرية بسنابس

١٢ ـ جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف

١٣ ـ  جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالقطيف

١٤ ـ جمعية تنمية الموارد البشرية

١٥ ـ جمعية الأمل لمكافحة السرطان بالقطيف

١٦ ـ جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش

١٧ ـ جمعية التنمية الأهلية بالقطيف

١٨ ـ جمعية التنمية الأهلية بالتوبي

١٩ ـ جمعية التنمية الأهلية بالملاحة

٢٠ ـ جمعية التنمية الأهلية بالأوجام

٢١ ـ جمعية التنمية الأهلية بأم الساهك

٢٢ ـ جمعية التنمية الأهلية بصفوى

٢٣ ـ جمعية الفردوس لإكرام الموتى

24- فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة

25- بلدية محافظة القطيف

26- وزارة الصحة

27-الهلال الاحمر السعودي

28- الدفاع المدني

29- الخدمات المساندة

30 مكتب الضمان الاجتماعي

31 ـ الحماية الاجتماعية

32 ـ كلية لينكون للبنات

33 ـ مركز طيف للتدريب

34- دانة التدريب

35-حملة الايمان

36 ـ نادي الخليج

37 – وزارة الرياضة

من الاستعدادات، تصوير: شذى المرزوق

اقرأ أيضاً

القطيف المتطوّعة.. قصة “الشّيمة” في طريق “القيمة”…!

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×