أمير الشرقية: الأزمات والكوارث تحتاج إلى معالجة سريعة واحترافية في إدراتها أكد أهمية الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء ورفع الوعي البيئي
الدمام: صبرة
وصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, الأزمات والكوارث بأنها من القضايا المهمة التي تحتاج إلى معالجة سريعة واحترافية في إدارتها والتعامل مع آثارها خاصةً في ظل التغيرات المناخية والتطور الصناعي والتوسع العمراني لما قد ينجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في حال وقوعها.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمقر الإمارة اليوم, مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة اللواء راشد المري، يرافقه مدير مركز إدارة الأزمات والكوارث العقيد محمد بن حاضر.
واطلع الأمير سعود بن نايف على أبرز أعمال مركز إدارة الأزمات والكوارث وما تحقق له من منجزات ومكتسبات خلال عامه الأول منذ التأسيس، وما يقدمه المركز من خدمات للحافظ على الأرواح وتقليل الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة، كما اطلع على طريقة عمل المركز ووضع الإطار التشغيلي له في بيئة العمل النموذجية وتهيئتها بالإمكانات كافة، متمنياً للقائمين على المركز كافة التوفيق.
من جانبه, أعرب اللواء المري عن شكره وتقريره لأمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ومتابعته المستمرة التي انعكست على أداء وجودة العمل داخل المركز، وكذلك تذليل الصعوبات كافة التي واجهت المركز أثناء أعمال التأسيس، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ الجميع من كل سوء.
من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة بالدمام اليوم, رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة طلال بن سلطان الرشيد.
واطلع سموه خلال اللقاء على مبادرات الجمعية، التي كان لها القبول والإعجاب من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية “عضو برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي”, مباركاً لرئيس الجمعية حصوله على لقب مهني فخري “سفير أممي في الشراكة المجتمعية”, وذلك بعد إتمامه البرنامج التدريبي الدولي.
كما وجه بأهمية الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء ورفع الوعي البيئي وزراعه الأماكن المخصصة من قبل الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى تكثيف الحملات التوعوية على مدار العام.
من جهته, قدم الرشيد شكره لأمير المنطقة الشرقية على توجيهاته ودعمه للجمعية وتبنيه عدداً من المبادرات من أجل الحفاظ على البيئة.