بلدية القطيف تستعد للأمطار بـ 69 معدة و669 عاملاً صهاريج ومضخات موزعة على المراكز والأحياء
القطيف: صُبرة
من خلال سياسة تحديد المهام والمسؤوليات، بدأت بلدية محافظة القطيف تنفيذ خطتها لمواجهة موسم الأمطار، برصد مواقع تجمعات المياه في بعض الأماكن والمناطق المنخفضة داخل الأحياء، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح رئيس البلدية المهندس صالح القرني أن الخطة تضمنت آليات التعامل مع المشكلات التي قد تنجم عن هطول الأمطار الغزيرة، من خلال توزيع الفرق الميدانية ومعدات سحب المياه، ومتابعة شبكات تصريف مياه الأمطار.
وأكد القرني جاهزية أكثر من ٦٦٩ فرداً على مدار الساعة، يدعمهم عدد ٦٩ معدة، تشمل صهاريج ومضخات شفط للمياه متعددة الأحجام، موزعة على جميع أحياء المحافظة والمراكز التابعة لها للتعامل مع الأضرار التي قد تنجم جراء هطول الأمطار، وسرعة تصريفها، إضافة إلى مكافحة الآفات التي قد تنتشر في مواقع تجمعات المياه، من خلال اختصاصيين من منسوبي إدارة الصحة العامة وفرق البلاغات والعمليات.
وتابع المهندس القرني أن “الاستعدادات تتضمن تشكيل فرق مساندة في البلديات الفرعية لدعم ومساندة الإدارة العامة للنظافة والصحة العامة للعمل على مدار الساعة في تصريف مياه الأمطار وأعمال سحب المياه والنظافة في نطاق ٦ بلديات فرعية، إضافة إلى الاستفادة من شركات النظافة التي تعمل في تنفيذ مشروعات البلدية للمشاركة في تصريف مياه الأمطار، ومتابعة شبكات تصريف السيول في حال سقوط أمطار غزيرة، إلى جانب القيام بأعمال نظافة شبكات وقنوات تصريف مياه الأمطار والسيول بصورة دورية منتظمة، بما في ذلك غرف التفتيش وخطوط الشبكة واختبار كفاءة سريان المياه بها.
ودعا القرني الجميع إلى التعاون مع البلدية من خلال تقديم البلاغات والملاحظات الخاصة بالأمطار على الرقم الموحد للبلاغات 940، ليتم مباشرة معالجتها ميدانياً بشكل عاجل.
وحددت البلدية مهام فرق مباشرة المواقع، بالتواجد في غرفة تنسيق البلاغات بشكل دائم عند هطول الأمطار، واستلام البلاغات من المنسق العام ومباشرة المواقع، فيما تم تجهيز مركز الطوارئ على مدار ٢٤ ساعة للرد على بلاغات المواطنين الخاصة بالأمطار، واستقبال البلاغات من خلال عدد من المأمورين المخصصين للرد على البلاغات.
