بمشاركة وزارتين.. 20 فعالية تروّج للسياحة السعودية في الداخل والخارج
الرياض: واس
بدءاً من اليوم (الأربعاء)، تنظم وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة السياحة، أكثر من 20 فعالية نوعية في عدد من المواقع التاريخية والتراثية في كل من الأحساء وجدة والرياض، وتستمر الفعاليات حتى 31 ديسمبر المقبل.
وتقود الهيئة السعودية للسياحة، الجهود للترويج لهذه الفعاليات، ضمن “شتاء السعودية”، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص داخل المملكة وخارجها؛ لتقديم برامج وباقات وعروض ثقافية متنوعة، تشجع وتجذب الزوار والسياح من الداخل والخارج لاكتشاف المواقع التاريخية المستهدفة.
وتُسهم هذه الفعاليات في عدد من الوجهات التاريخية، إلى تعريف العالم بتراث المملكة وما تحتضنه من كنوز حضارية، من خلال تفعيل 8 مواقع تاريخية وتراثية حول المملكة، وإبراز هذه الوجهات كمقصد لاستكشاف التراث الوطني المتفرد، وكذلك إيجاد روافد اقتصادية واستثمارية لدعم المجتمع المحلي وتوليد فرص العمل.
وصممت هيئة التراث التابعة إلى وزارة الثقافة مجموعة من الفعاليات في عدد من المواقع التراثية في الأحساء من أبرزها قصر محيرس، عين نجم، بيت البيعة، قصر إبراهيم، المدرسة الأميرية والقيصيرية، وتتضمن الفعاليات حكواتي يروي القصص، وعروضاً للخيل، وأمسياتٍ شعرية، ومسرحيات، وعروضاً فلكلورية وفنية ومرئية وغيرها من النشاطات.
وفي الرياض، يستطيع الزوار زيارة متحف قصر المصمك، والاستمتاع بزيارة معرض القهوة السعودية، للتعريف بثقافة القهوة السعودية، مع إمكانية زيارة القرى التراثية في منطقة الرياض، مثل عودة سدير، وبلدة أشيقر وغيرها، أما في جدة، فيستطيع الزوار زيارة “جدة التاريخية” إحدى مواقع اليونيسكو الستة في المملكة، حيث تتواجد فعالية البلد بيست في 5 ساحات موسيقية بقائمة فنانين محليين وعالميين، وفعاليات فنية منوعة حول جدة التاريخية، بالإضافة إلى فعالية كأس العالم من خلال عروض المباريات مع جلسات وأركان تفاعلية في حديقة بحيرة الأربعين.
وقد أتاحت “روح السعودية” للسياح والزوار فرصة الاطلاع على كافة المعلومات والفعاليات من خلال موقع (visitsaudi.com)، وعبر منصاتها المختلفة الناطقة بثماني لغات، كما يمكن التواصل مع مركز العناية السياح والزوار (930) الذي يعمل على مدار الساعة للرد على جميع الاستفسارات.
يشار إلى أن المملكة أتاحت لمواطني 49 دولة الحصول على التأشيرة السياحية الإلكترونية، واستمرت بتقديم العديد من التسهيلات؛ لجذب شرائح أكبر من السيَّاح من الخارج؛ ومنها السماح لمقيمي دول مجلس التعاون الخليجي بإصدار التأشيرة السياحية الإلكترونية.