“رضا المستفيدين” يبحث التعاون مع جمعية الذوق العام
الدمام: صُبرة
بحث مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية في إمارة المنطقة الشرقية أوجه التكامل مع الجمعية السعودية للذوق العام، والعمل على إيجاد فرص تعاون ومبادرات بينهما، بما يضمن تحقيق معطيات ونتائج مثمرة وبناءة، تسهم في الدفع والارتقاء بالذوق العام بين أوساط جميع أفراد المجتمع، انطلاقاً من تعزيز القيم الإسلامية والمعايير الاجتماعية السعودية في انتهاج الذوق العام كأسلوب حياة.
والتقى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع “رضا المستفيدين” الأمير فهد بن جلوي في مكتبه بديوان الإمارة صباح اليوم (الثلاثاء) مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام عبدالعزيز المحبوب، وعدداً من عضوات الجمعية، وذلك بحضور المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني.
وقال الأمير فهد إن الذوق العام هو مؤشر دقيق لقياس ثقافة المجتمعات، باعتباره مظهراً حضارياً ومقياساً لرصد تطور المجتمعات، خصوصاً أن ديننا الإسلامي يحثنا على السلوكيات الايجابية في حياتنا اليومية وفي كل مكان نعيش فيه.
واطلع الأمير فهد على عرض مرئي حول أهداف الجمعية وإنجازاتها والبرامج التطويرية التي تتبناها، مروراً بوقوفه على أحد البرامج المستحدثة التي تتبناها الجمعية، والمتمثلة في “سفراء الذوق”، واطلع الأمير فهد على مسوغات البرنامج، والأثر التنموي، وصولاً إلى الفئة المستهدفة.
وشهد الأمير فهد خلال اللقاء نقاشاً مفتوحاً مع الجمعية، خلص بالخروج بعدة مقترحات وتوصيات تصب جميعها في خانة النهوض بجودة الأعمال التي تقدمها الجمعية، فضلاً عن مناقشة أوجه التعاون وفرص التحسين التي يمكن أن يسهم في تقديمها مشروع “رضا المستفيدين”، وبما ينعكس على تحقيق الاهداف المرجوة من الجمعية في تعزيز برامج الذوق العام.
من جهته، ألمح مدير جمعية “الذوق العام” عبدالعزيز المحبوب أن هذه الزيارة تأتي لتترجم العلاقة التكاملية بين الجمعية ومشروع رضا المستفيدين في إمارة المنطقة، والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع، باعتباره أحد بيوت الخبرة في المنطقة.
