نحّال من الأحساء.. أنتج في القطيف.. وفاز بجائزة عربية في الإمارات بدأ بـ 5 خلايا في الجليجلة.. ويملك 200 خلية.. 3 أرباعها في سيهات وتاروت وصفوى
القطيف: صُبرة
قبل 7 سنوات؛ بدأ في الأحساء بـ 5 خلايا، وسجّل نجاحاته الأولى في مزرعة العائلة ببلدة “الجليجلة”. وحين سمع بتجربة عسل المنغروف في محافظة القطيف؛ كان من أول المبادرين إلى خوض التجربة الجديدة.. فكانت خلاصة تجربته فوزاً مستحقاً في مسابقة عربية.
النحّال المهندس علي بن عبدالله السلطان، 43 سنة، يعمل في شركة أرامكو السعودية. اتّخذ من “النّحالة” هواية مفيدة ومربحة، وقال لـ “صُبرة” إنه وأخاه يملكان قرابة 200 خلية نحل حالياً، منها 150 خلية في المنغروف. وأوضح أن النحالة محصورة في العائلة، ولا يستعينون بأي عمالة أجنبية.
وزّع مناحله بين شواطيء سيهات وتاروت وصفوى، ويصل متوسط إنتاج العائلة قرابة 600 كيلو عسل في العام، وقال إنه ينقل خلاياه بين الأحساء والقطيف، ليُنتج عسل السدر في الأولى وعسل المنغروف في الأخرى.
وبعد السنوات السبع التي خاضها مع لسعات النحل وعسلها وشمس الصيف؛ خاض السلطان تجربة المسابقات؛ وحصد المركز الرابع في مسابقة عسل الشمع التي أقيمت في مهرجان مزاد “ليوا 2022″، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومساء اليوم؛ بثّ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف بياناً هنّأ فيه النحال السلطان، لفوزه في المسابقة. ووصف اهتمام السلطان بأنه “ضمن مبادرة المكتب”، وتمنّى له التوفيق والسداد.