أمير الشرقية للمجتمع: حصِّنوا أنفسكم من الأمراض الموسمية أطلق حملة التطعيم ويشهد "استجابة 10"
الدمام: صُبرة
أطلق أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في الإمارة اليوم (الأحد)، حملة التطعيم ضدّ الأنفلونزا الموسمية.
وينظّم الحملة تجمّع الشرقية الصحي، بحضور مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور إبراهيم العريفي، والرئيس التنفيذي للتجمّع الدكتور عبدالعزيز الغامدي، وعدد من قيادات التجمع.
ونوّه الأمير سعود خلال حفل التدشين، بما توليه قيادة هذه البلاد من اهتمام بصحة الإنسان وسلامة المجتمع من الأمراض، مثمناً جهود وزارة الصحة في رفع الوعي الصحي لدى المواطن والمقيم، مؤكداً على ضرورة حصول أفراد المجتمع على التطعيم ضدّ الأمراض الموسمية، سريعة الانتشار وحصول الفئات الأكثر عرضة للإصابة على اللقاح لسلامتهم.
من جانبه، أوضح الدكتور الغامدي، أن الحملة تسعى إلى الوصول إلى الفئات التي يخشى عليها من خطر الإنفلونزا، مثل كبار السن والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة. وقال إن “اللقاح يتوفر للجميع عبر شبكات ومراكز الرعاية الأولية، وتهدف الحملة إلى بناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحي، معرباً عن شكره لأمير الشرقية على تدشينه الحملة ودعمه ومتابعته”.
استجابة 10
إلى ذلك، يطلق الأمير سعود في مقر الإمارة غداً (الإثنين) التمرين التعبوي “استجابة ١٠”، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل” المهندس زياد الشيحة، وعدد من القيادات التنفيذية في المركز والشركة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أن التمرين يتضمن تنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في الخليج العربي، بمشاركة قيادات لأكثر من 40 جهة، تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين، منوهاً بأهمية المحافظة على البيئة البحرية عبر رفع الجاهزية للسيطرة على أي ملوثات، وذلك لضمان استدامة البيئة، وانعكاس هذا إيجابياً على انسياب الحركة الملاحية والتجارية للسلع والبضائع، وتجنب أي تأثير سلبي على حياة الإنسان وثروات البيئة البحرية بوجه عام، وانعكاس ذلك إيجاباً على استقرار الأسواق العالمية، وضمان كفاءة الإمدادات المهمة لاحتياجات الإنسان.
من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل” المهندس زياد الشيحة، أن المملكة تزخر بمساحات هائلة وبيئة بحرية نوعية على طول سواحلها تتطلب الحرص الأكيد على رفع الجاهزية للوصول إلى أقصى درجات الاستعداد والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وخطط وآليات تنفيذ التمارين التعبوية والجاهزية التامة في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر.