[فيديو] يوم حزين في حلة محيش.. الدموع تشيّع السيد حسن نتيجة الطب الشرعي لم تظهر بعد.. واستمرار توقيف السائق على ذمة القضية
حلة محيش: أحمد حبيب
إنها جنازة طفلٍ لم يُكمل السادسة، لكنّ الدمعة حارّة، تأثُّراً بالطريقة التي فاضت فيها روح الصغير السيد حسن بن هاشم الشعلة، في حافلة روضة، يوم 11 أكتوبر الجاري.
وعصر اليوم؛ احتشد الناس في بلدة حلة محيش، جنوب مدينة القطيف، ليودّعوا الصغير الذي هزّت تفاصيل وفاته المجتمع السعودي، وانعكست مشاعر الناس على الرأي العام الذي اهتمّ بما حدث للصغير وعائلته.
اليوم طُويت صفحة من قصة الصغير.. وفي الآتي من الأيام صفحات لمراجعة ما حدث في ذلك اليوم المشؤون.
رحم الله الصغير، السيد حسن، وربط على قلوب ثاكليه.
شاهد الفيديو
والد الطفل
الخبر السابق
القطيف: صُبرة
أكد السيد هاشم الشعلة لـ “صُبرة” تسلّم جثمان طفله “حسن”، اليوم الخميس، من الطب الشرعي؛ تمهيداً لإكرامه ودفنه، عصر اليوم، في مقابر بلدة الحلة جنوب مدينة القطيف.
وكان الطفل قد قضى نحبه في حافلة روضة أطفال حكومية في الـ 11 من أكتوبر الجاري، في واقعة هزّت مجتمع القطيف، بسبب ما أشيع عن أن سبب وفاته هو إهمال الصغير من الصباح إلى الـ 11 ظهراً داخل السيارة. وقال الشعلة إنه تسلّم الجثمان، بعد إخضاعه للتشريح بهدف تحديد سبب الوفاة بدقة.
لكنه أوضح أن نتيجة التشريح لم تظهر بعد. وقال إن سائق الحافلة ما زال موقوفاً على ذمة القضية.
وكان المواطن الشعلة قد صرّح لـ “صُبرة” بعد وفاة ابنه بيوم؛ بأن ملف الواقعة أُحيل إلى فرع النيابة العامة بمحافظة القطيف، لاستكمال التحقيق.
وقد بدأت الجهات المعنية التحقيق في الواقعة، والتحفظ على سائق الحافلة، ضمن إجراءات التحقيق في القضية.
وقال الشعلة لـ “صُبرة” إنه راجع فرع النيابة وأطْلعه المحقق على مسار التحقيق في القضية، معرباً عن شكره لجهاز النيابة العامة، وجهاز شرطة المحافظة على التعاون الذي وجده منهم.
وحول ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة الطفل بمرض الصرع؛ قال “هذا كلام غير صحيح، وملفّ الطفل الطبي موجود، ولا توجد أي إشارات إلى ذلك، ونطالب بمحاسبة من يحاول إشاعة ذلك”. وأضاف كان “الطفل بكامل صحته وعافيته، لا يعاني شيئاً.. ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وقال الشعلة إن الروضة التي يدرس فيها الطفل “لم تتصل بالمنزل لإبلاغها عن غياب الصغير”، موضحاً أن “الروضة حكومية، وتقع في حي الشويكة، ملحقة بمدرسة”. أما السائق فهو “خاص لا يتبع الروضة.. لأن الروضات الحكومية لا تؤمن خدمة نقل الطلاب”.
يجدر ذكره أن والد الطفل أمين مكتبة مدرسة حلة محيش الابتدائية، فيما تعمل الأم ممرضة في مركز البستان بمدينة عنك.
اقرأ أيضاً
التحفظ على السائق وإحالة ملف وفاة الطفل “حسن الشعلة” إلى النيابة
القطيف.. صدمتان في يوم واحد.. وفاة طفل في حافلة مدرسة.. ومقتل عاملة بمطرقة