تورونتو.. إباء الخنيزي القيادية السعودية الأولى في “الطب الوراثي” قصة تفوق تأسست في السعودية وتشكّلت في البحرين.. ونضجت في كندا
القطيف: أفراح آل شويخات
منذ نعومة أظافرها، وإباء بنت علي الخنيزي تعشق التفوق العلمي، وتبذل الجهود لإرضاء نفسها في الظفر بالنتائج العالية، متجاوزة العقبات والتحديات، سواء في القطيف مسقط الرأس، أو في كندا التي أكملت فيها تعليمها العالي.
وخلال مسيرتها التعليمية، لم تكن ترضى إباء إلا بأن تكون من أوائل الطلاب في التحصيل العلمي، وواصلت على هذا المنهج إلى أن وصلت اليوم إلى شغل منصب “أستاذ مساعد” في جامعه تورونتو الكندية، وهي أيضاً عضو في الكليه الملكية، والكلية الأمريكية في الطب الوراثي.
وتعتبر الخنيزي من أوائل السعوديات الحاصلات على الزمالة، وشهادة الاختصار (البورد الكندي) من الكلية الملكية الكندية للأطباء، والبورد الأمريكي في عام الجينوم والموروثات الطبية السريرية.
قصص التفوق
وتمتلك إباء الخنيزي قصصاً من التفوق والريادة العلمية، بدأتها في مراحل التعليم الأولى، وصولاً إلى الابتعاث والدراسات العليا.
وتخرجت الخنيزي في المدارس الحكومة بتقديرات متقدمة، “تبعث على الفرح والسعادة” على حد وصفها. وتقول “في المرحلة الثانوية ـ على سبيل المثال ـ حصلت على تقدير ممتاز بنسبة 99.59، بعد ذلك، وابتعثت في مرحلة البكالوريوس إلى جامعه الخليج العربي في مملكة البحرين، وهناك تخرجت فيها عام 2010، وبعد ذلك تم ابتعاثها إلى كندا للدراسات العليا، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، وهناك تخرجت في أعلى جامعتين في كندا، هما: McGill و Toronto بين عامين 2012/2019”.
وتتابع الخنيزي “في هذه الفترة، حصلت على الزمالة الكندية، والتخصص الدقيق من مستشفيات كندا المعروفة، بداية من مستشفى مونتريال للأطفال، ومستشفى mount sinai، ومستشفى sick Kids.
منحة دراسة
وعن سبب اختيارها جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، تقول الخنيزي “هي من أفضل وأرقى الجامعات المعروفة في مجال الطب، وقد حصلت فيها على منحة دراسية من التعليم العالي، وكان ذلك في عهد الملك فهد رحمه الله”.
أبحاث علمية
وتعمل الخنيزي حالياً في مستشفى Sick Kids، وهي من أرقى مستشفيات الأطفال في كندا، كما أنّ لديها رصيداً وافراً من الأبحاث العلمية، والفصول الطبية المنشورة في مجال الوراثة الطبية، في دوريات علمية ومؤتمرات عالمية ومجلات طبية مرموقة.
ومؤخراً، تخرجت الخنيزي بامتياز في درجه الماجستير المتخصص في النظم الصحية، ومعهد السياسة الصحية والإدارة والتقييم من جامعة تورونتو، وتم تعيينها من الكلية الكنديه للطب الوراثي، رئيساً مشاركاً في لجنه التقييم والاعتماد للمراكز التدريبية في كندا، وبهذا تعتبر أول سعوديه تشغل هذا المنصب”.
شكراً لوطني وأهلي
وتقر إباء الخنيزي بوقفة ذويها معها، وتحفيزها على مواصلة طريق التفوق العالمي في جميع المراحل الدراسية، وصولاً إلى الاستشارية، وتقول “للأهل دور واضح وفعال في تشجيعي منذ البداية إلى النهاية، إلى أن حققت ما أنا فيه اليوم من تفوق يرضيني”. كما تؤكد الخنيزي أنها لم تكن لتحقق ذلك لولا وجود برامج الابتعاث التي تكفّلت بها حكومة المملكة، ومكّنت أبناءها منها.
كل التوفيق للاخت اباء واتمنى كما غذت عقلها بالعلم تغذيه ايضا بالدين لان هو الي بينفعها باخرتها وتتحجب مو فقط نص حجاب للصورة
ماشاءالله تبارك الله
اللهم بارك فيها
الف مبروك وبسم الله ما شاء الله رفعة راس وزادك الله توفيقا
مبروك للوطن ولنا بك وتعودي سالمة انشاءالله لخدمة وطنك