263 فرضية لاختبار قدرات الهلال الأحمر على مواجهة الطوارئ
الرياض: واس
بنحو 263 فرضية، احتفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بإحياء اليوم الدولي للحد من الكوارث، الذي يوافق 13 أكتوبر من كل عام (اليوم).
وتوزعت الفرضيات على فروع الهيئة في المناطق، ضمن خطتها العامة للاستعداد للكوارث والأزمات والأحداث الطارئة، بالإضافة إلى تنفيذ تمارين عدة مع عدد من الجهات الحكومية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة الهلال الأحمر السعودي، عبدالعزيز الصوينع أن الهيئة “وضعت مجموعة من الخطط على مختلف المستويات، للاستعداد للكوارث والأزمات والتعامل معها، وتقليل تبعاتها، كما وفرت مختلف أشكال الدعم التقني والفني لمساعدة منسوبيها على التعامل مع الكوارث باحترافية وكفاءة عالية، بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين”.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتوفير الإمكانات للاستعداد للكوارث والأزمات، إدخال أسطولها الإسعافي مجموعة من العربات المجهزة لمواجهة الكوارث والاستجابة النوعية، ومن هذه العربات، مركز القيادة المتنقل (الثريا)، وعربة الاستجابة للمواد الخطرة (سلمى)، عربة الاستجابة التكتيكية (ضمك)، وعربة تموين المعدات (هداج)، وعدد من العربات.
وقال الصوينع “أسطول الهيئة حاليا بات قادرا على إدارة مختلف الحوادث النوعية بمختلف مستوياتها، مثل الأحداث التي ينتج عنها مواد إشعاعية أو كيمياوية أو بيولوجية، وكذلك الاستجابة للمخاطر الأمنية وأي أحداث تهدد سلامة المسعفين، كما يضمن الأسطول الإمداد والاستجابة للحوادث الجماعية، والتعامل مع الإصابات المتعددة ونقلها في وقت واحد”.
وأوضح المتحدث الرسمي أن هيئة الهلال الأحمر السعودي أطلقت من بين دوراتها النوعية، دورة الاستجابة لكل المخاطر والكوارث AHDR ودورة الأزمات والكوارث، والتي استفاد منها منذ بداية العام وحتى أول أغسطس الماضي، ما يزيد على 685 متدرب بمختلف مناطق المملكة .
وبين أن من أبرز الخطط التي تشارك بها هيئة الهلال الأحمر السعودي لموجهة الكوارث والحد من أخطارها، خطة الاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية، التي تتعامل مع هذه النوعية من الكوارث التي تقع داخل أو خارج حدود المملكة، وتكون ناجمة عن أسباب عرضية أو أعمال تخريب أو أعمال عسكرية تستعمل فيها المواد المشعة والنووية.
