إعفاء ذوي الإعاقة من رسوم استقدام العمالة المنزلية الديحان في ورقة عمل بملتقى تمكين 2:

الرياض: صُبرة

دعت مدير إدارة تطوير سياسات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة في الإدارة العامة لتمكين ذوي الإعاقة، أروى الديحان، إلى ضرورة التوعية الإعلامية بالخدمات والممكنات التي وفرتها المملكة لذوي الإعاقة، مع ضرورة توعية وإرشاد أسرهم للاستفادة من هذه الخدمات.

وقالت الديحان، خلال ورقة عمل ألقتها في الملتقى الثاني لتمكين منظمات القطاع غير الربحي، إن هناك عدداً من الخدمات الاجتماعية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، من بينها توفير تأشيرات لخادمة أو خادم ممرض عامل للأشخاص ذوي الإعاقة.

شروط الاستفادة

وقالت الديحان “أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على موقعها الرسمي طبيعة الخدمة بأنها خدمة إلكترونية، تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين لديها، والذين تم تقييم إعاقتهم، من تقديم طلب للحصول على خطاب تأييد للإعفاء من رسوم التأشيرات للأشخاص ذوي الإعاقة، حسب الشروط والضوابط”، مبينة تلك الشروط، وهي أن يكون المستفيد “مسجلاً لدى الوزارة، وتم تقييم إعاقته، وأن يكون  سعودياً، وأن تكون الإعاقة مصنفة في برنامج إعفاء من الرسوم التأشيرات، وأن يكون للمستفيد ملف شخصي على بوابة الخدمات الإلكترونية، وأن تكون الحالة الاجتماعية للمستفيد مسجلة بنظام الرعاية الاجتماعية”.

العمالة المنزلية

وتطرقت الديحان خلال ورقة العمل إلى عدد من الممكنات والخدمات الاجتماعية الداعمة، ومنها برامج لتدريب العمالة المنزلية على آليات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وبرامج لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على استعمال المعينات والأجهزة المساندة”.

وأشارت إلى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، مثل مراكز التأهيل الاجتماعي، والرعاية المهنية، والتأهيل المهني والرعاية الاجتماعية المنزلية والخدمات المساندة. وذكرت أن هناك 262 مركزاً للرعاية النهارية، منها 212 مركزاً للإناث، و 50 للذكور،  كما أن هناك 36 مركزاً للتأهيل الاجتماعي، تضم الأشخاص ذوي الإعاقة  المقيمون حالياً في مراكز التأهيل الاجتماعي في جميع انحاء المملكة، ويتلقون الرعاية السكنية والخدمات التأهيلية والطبية داخل المراكز باختلاف أعمارهم ونوعية احتياجاتهم وشدة إعاقاتهم”.

هدف المراكز

وأضافت “تهدف هذه المراكز إلى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لا يصلحون الى التأهيل المهني، نتيجة شدة الإعاقة، وتعددها المصاحب للاضطراب الفكري لفئات المقطوعين، ممن لا عائل لهم، كما  تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية والنفسية لهم، وتأهيل الحالات التي تصلح منهم اجتماعياً ونفسياً، ليعتادوا على خدمة أنفسهم بأنفسهم، وشغل وقت فراغهم.