لليوم الثاني.. أرض البحر والنخيل تجّدد الولاء للراية الخضراء 1220 دراجاً.. وخيول آلاف المشاركين في شواطيء القطيف

القطيف: شذى المرزوق

مشاركة: يُمنى العبيدي، افراح الشويخات، بتول الشاخوري

في اليوم الثاني من فعاليات اليوم الوطني السعودي في محافظة القطيف، تنوعت الفعاليات التي شهدتها كورنيش المجيدية، كورنيش المحيسنات، كورنيش حي الزهراء (الشبيلي)، وميدان القلعة، وسط فرحة عمت تلك المواقع، وظهرت علاماتها على وجوه المشاركين من رجال ونساء وأطفال.

وتنظم الاحتفالات بلدية محافظة القطيف، التي قدمت الدعوة إلى أهالي المحافظة وزوارها، للتفاعل مع الأنشطة، والمشاركة في أركانها الترفيهية والتوعوية.

وفي كورنيش المجيدية، بدأت الفعاليات الساعة 4:00 إلى الساعة 10:30 مساءً، بمسيرة دراجات هوائية، شارك فيها مختلف الفئات العمرية، على امتداد الكورنيش في القطيف من المحيسنات حتى كورنيش المجيدية.

1220 دراجة

وجذبت فعالية الدراجات الأنظار إليها، وتجمع الحضور حولها، لمشاهدة لحظة الانطلاق.
وقال المشرف على فعالية الدراجات الهوائية، علي آل رقية “ينظم اتحاد الدراجات في القطيف الفعالية، التي ضمت١٢٢٠ مشاركة، جاءت من أنحاء متفرقة من المنطقة الشرقية، ودبي، وأبو ظبي وقطر، إلى جانب ألمانيا والبحرين.

شاهد فيديو الدراجين

وقال آل رقية “هذه الفعالية لا توجد فيها مشاركات نسائية، كما كان في السابق، حيث كان المجال متاحاً لمشاركات الدراجات الخليجيات”.
وأضاف “نأمل أن تضم المشاركة القادمة، المقرر لها فبراير من العام المقبل، مشاركات مختلفة ومتنوعة من الجنسين”.

مشاركة نسائية

ورغم عدم وجود مشاركات نسائية في فعالية الدراجات، إلا أن الممرضة ريم ضياء من القطيف، جاءت بدراجتها الهوائية منفردة، في نهاية اليوم، وقدمت فاصلاً من الاستعرضات.

وشكرت ضياء جميع الجهود المبذولة من قبل الجهات المسؤولة لتفعيل اليوم الوطني، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة.

من جانب آخر، شارك ما يقارب ١٢ خيالاً في استعراض الخيول العربية الأصيلة، على امتداد كورنيش المجيدية.

ورفع الخيالة من الشباب القطيفي الأعلام الوطنية أثناء الاستعراض، الذي تفاعل معه عدد كبير من الحضور.
وعلى هامش الاحتفالات، كانت هناك مسابقات تفاعلية، نظمها برنامج “بناء” على منصة المسرح المقام في الكورنيش، وتم توزيع الهدايا على الحضور.

وكان من المقرر أن يكون هناك عرض للقوارب (اللنجات)، ولكنه لم يستكمل، نظراً لانحسار الماء في الكورنيش.

دشة غوص

ولم تخل الاحتفال عن الفن، ممثلاً في أوبريت، نظمه برنامج “بناء” الرعاية والتأهيل، حمل عنوان “دشة غوص” للمخرج علي آل دعبل، الذي قال “فكرة الأوبريت مستوحاة من الثراث القطيفي، ومن البحر تحديدًا.

وأضاف “تم الاعداد له منذ قرابه شهر، بمشاركة ٢٥ كادراً فنياً، وطاقم العمل الذي يضم ٦ فتيات، اثنتان منهن رئيسات، والأربع الباقيات قدمن موال “وداع البحارة”.
ويضم الأوبريت ٤ لوحات فنية غنائية، كلماتها وألحانها تراثية، نابعة من الفلوكلور الخليجي. ونسق وأشراف على رقصات الأوبريت النهام محمد السنونه.

شارك في الاوبريت ٦ فتيات من فريق الخدمة التطوعي تتراوح أعمارهن بين ١٨ الى ٢١ فيما سبق الأوبريت عرض غناء وطني شاركت فيه ٦ فتيات صغيرات بتنظيم البلدية وبالتعاون مع برنامج “بناء”.

مسطحات خضراء

من جانب آخر، لا تزال المشاركات العامة في أوج نشاطها التوعوي والترفيهي، موزعة على المسطحات الخضراء في الكورنيش، بما فيها أركان برنامج الرعاية والتأهيل التي بلغت 14 ركناً ومشاركة من الدفاع المدني، حرس الحدود، وركن فني للوحات الفنان توفيق سباع (يرحمه الله)، وآخر للبلدية، يتم فيه توزيع عدد من الشتلات الزراعية على سبيل الهدية الرمزية للحضور، ومن جهة أخرى. يشارك مجموعة من الفنانين التشكيليين من الجنسين بلوحات فنية متنوعة على جانب من الكورنيش.

شاهد أوبريت “يا وطنّا”

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×