القطيف تحتفل باليوم الوطني على مسافة 50 متراً من موقع بيعة الملك عبدالعزيز 9 فعّاليات منوعة في القلعة وشواطيء المجيدية والزهراء والمحيسنيات

القطيف: صُبرة

على مسافة 50 متراً تقريباً، من الموقع الذي بايع فيه السكان الملك عبدالعزيز سنة 1331هـ، تبدأ عصر غد الخميس أولى فعّاليات الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 92، في محافظة القطيف، وتحديداً في ميدان القلعة القديمة.

ويقع ميدان القلعة غرب مبنى محافظة القطيف القديم، وهو الموقع نفسه الذي كان يُعرف بـ “الدرويشية”، وهي قصر الحكم في القطيف في الزمن القديم. وحين دخل الملك عبدالعزيز، رحمه الله، القطيف سنة 1331؛ بايعه الناس في قصر “الدرويشية” الذي تحوّل إلى “إمارة”، وعُيّن عبدالرحمن بن سويلم أميراً للقطيف. وتتالى أمراء القطيف على المنصب في موقع “الدوريشية” تباعاً.

مبنى الدرويشية قديماً

وقد أعيد بناؤه قبل عقود، وبقي مقراً للحاكم الإداري، حتى بعد صدور نظام المناطق سنة 1413، وتحول “إمارة القطيف” إلى “محافظة”.

واستمرّ مقرّ المحافظة في موقع “الدرويشية” إلى سنواتٍ قليلة ماضية، بعد إنشاء مبنى أكبر وأوسع ليكون مقرّاً للمحافظة في شارع القدس.

مقر محافظة القطيف القديم

وسوف تنشر “صُبرة” غداً الخميس وبعد غدٍ الجمعة، تحقيقاً تاريخياً عن الموقع التاريخي، أعدّه الشاعر والباحث الأستاذ عدنان العوامي باستقصاء تاريخي موثّق.

من ميدان القلعة تبدأ احتفالات اليوم الوطني غداً الخميس

وحول احتفالات اليوم الوطني؛ دعت بلدية المحافظة الجمهور لحضور فعّالياته في ميدان القلعة وكورنيش المجيدية وكورنيش دانة الرامس. ونشرت البلدية جدول نشاطاتها في الاحتفالات، لتبدأ الساعة 4 عصر غدٍ الخميس في ميدان القلعة، وتستمر حتى الـ 10 مساءً.

وفي عصر اليوم نفسه؛ سوف تبدأ مسيرة رياضية الساعة الخامسة عصرًا في كورنيش المجيدية. وكذلك مسيرة سيارات كلاسيكية من الساعة الخامسة عصرًا من كورنيش دانة الرامس إلى كورنيش المجيدية. وتتضمن فعاليات أركاناً وتوزيع هدايا وأعلام ومنصة مسابقات.

برعاية