مقترح ومبادرة.. تطوير المحتوى الأدبي الصوتي في لقاء افتراضي

الرياض: واس

بمشاركة اختصاصيين وصُناع محتوى، نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضياً، بعنوان “الأدب الصوتي”، ناقش سبل تطوير المحتوى الصوتي وإثراء نتاجه.

وتطرق اللقاء الذي عقد أمس (الإثنين)، إلى أبرز القنوات المساعدة في الوصول إلى المتلقي محلياً وعالمياً، والإسهامات المعززة لوجود الأدب في كل مكان.

واستهل اللقاء بالحديث عن أحد مسارات برنامج “الأدب في كل مكان”، التي أطلقتها الهيئة أواخر العام الماضي، والمتمثلة بمسار “سحابة أدب”. ويهدف المسار إلى توفير محتوى أدبي مسموع باللغة العربية في الأماكن العامة؛ لإثراء وقت الزائر من خلال استماعه لأحد مجالات المعرفة الأدبية.

وتناول المشاركون أشكال البودكاست الأكثر رواجاً لدى الجمهور، مشيرين إلى أن ظروف المستمع هي التي تسهم في بحثه عن نوع من القوالب السمعية، وذلك حسب مدة الانتظار التي سيقضيها في مكانٍ ما، فيما يسهم توفر اختيارات عديدة من أجناس الأدب بقوالب متنوعة، مثل الحوارات أو الوثائقيات في إتاحة المجال للمستمع لتجربة قد تكون جديدة بالنسبة له؛ لتشجعه على مواصلة الاستماع لها في أوقات أخرى.

وشهد اللقاء تقديم مجموعة من المقترحات، تهدف إلى تعزيز مبادرة “سحابة أدب”، وربطها بنمط الحياة، وتسويق المبادرة من خلال قنوات البودكاست الأدبية، إضافة إلى الحضور في الفعاليات الكبرى في المملكة.

كما تطرق المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجههم في صناعة المحتوى، مشيرين إلى أن نوعية البرامج الثقافية ونخبوية جمهورها لا تغري المعلنين الباحثين عن برامج ذات انتشار أكبر، وهو ما يسبب في كثير من الأحيان صعوبات في الإنتاج وعدم القدرة على دفع تكاليف التسجيل والتحرير والتطوير للبرامج التي تحتاج لفريق متكامل للخروج بمنتج مُرضٍ، مؤكدين أن تقييد المحتوى من قبل المعلنين أو الجهات المنتجة يؤدي في كثير من الأحيان لتواضع الإنتاج، وعدم ظهوره بالشكل المناسب.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×